ابتعدت متابعة كرة القدم عن كونها مصدرا للمتعة كما هو مفترض منها، وغدت في كثير من الأحيان نافذة لحرق الأعصاب وربما إزهاق الأرواح، ومن آخر هذه المآسي ما تكشف عن أن مشاهدة الكرة كادت تودي بحياة طفل رضيع في الأردن.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية كادت نهائيات بطولة آسيا 2011 المقامة حالياً بقطر أن تودي بحياة طفل رضيع أثناء مشاهدة والده لمباراة الأردن و سوريا في ختام مباريات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية.
وحصلت الواقعة الغريبة عندما كان يحمل الأردني عمر محمد طفله الرضيع أثناء مشاهدته لمباراة منتخب بلاده أمام سوريا؛ ما تسبب في حالة اختناق للطفل لكن الأب لم يتنبه لحالة الرضيع إلا عندما أحرز عدي الصيفي هدف التفوق لمنتخب "النشامى".
وكانت الأم قد أعطت طفلها الرضيع لوالده بعدما أرضعته كي يتجشأ لكن الوالد لم ينتبه إليه وأحتضنه وهو يشاهد اللقاء دون أن يدري أن طفله اختنق ولم يكن قادراً عن التنفس.
ومع لحظة إحراز عدي الصيفي الهدف الثاني للمنتخب الأردني وضع الوالد طفله ليفرح بالهدف لكنه وجده في حالة إغماء ولم يكن قادراً عن التنفس، وسارع بإحضار والدته لكن العناية الإلهية أنقذت الطفل من الموت.