حيث كنت عالمي المجنون ..
وكنت صرخات الخوف والسكون ...
وذهب كل ماحولي من لاجئون ..
لاجئو الحب المسروق من بساتين الأفيون
سفارات عشقي كلها فتحت أبوابها .. إلى مجرمي الحب..
فلقد أصبحوا الأبطال في هذا العالم المخبول
و أصبحت شقائق النعمان أشواكاً بالعيون ..
لتنغرس بقلب كل من أحب بإخلاص و وفاء
ولتهب عاصفة في شهر نيسان لتشرد أزهار الليمون ..
لتنشر شظايا قلبي في أرجاء السماء ..
ولتمزق روحي المستوطنة في قلب تلك السمراء...
وليموت ذلك العشق كما يموت الشهداء..
و تذهب تلك التي كانت حبيبتي ..لتنعم بالسعادة كلها والهناء..
وليذهب ذلك الحب كله ..... وذلك الولاء
تحياتي لكم