أبدى الروماني تيتا فاليريو مدرب الاتحاد الحلبي فخره بتأهل فريقه إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على حساب كاظمة الكويتي , مؤكداً أن الفريق عازم على مواصلة التقدم في البطولة القارية.
وقال المدرب الروماني في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء "درسنا فريق كاظمة جيداً بعد مباراة الذهاب وتوقعت أنهم سيهاجمون منذ البداية لأنه لم يكن أمامهم أي خيار سوى الفوز", مشيراً إلى أن "الضغط كان كبيراً على اللاعبين في ظل اللعب على أرض المنافس وبين جماهيره".
وجدد ممثل الكرة السورية تفوقه على كاظمة بفوزه عليه في إستاد "الصداقة والسلام" بهدف دون رد في لقاء الإياب, وذلك بعد أن كان فاز ذهاباً 3-2 على إستاد حلب الدولي في مدينة حلب، ليتأهل الاتحاد لتفوقه 4-2 في مجموع المباراتين.
وأضاف فاليريو اعتمدنا على تشكيلة دفاعية ونجحنا من خلال الانضباط الدفاعي في إيقاف كاظمة بشكل جيد، وحاولنا ما بوسعنا عدم فقدان الكرة بسهولة كي لا يحصل كاظمة على فرص كثيرة لبناء الهجمات".
وتابع فاليريو "طلبت كذلك من مهاجمي فريقي اللعب على الأطراف، كما طلبت من لاعبي خط الوسط الضغط نحو الهجوم من أجل إجبار كاظمة على التراجع للدفاع.. قدم لاعبو الوسط المدافعين مستوى جيد خلال المباراة ولهذا حققنا الفوز الليلة، ونحن عازمين على التقدم أكثر في البطولة".
ويلتقي الاتحاد في قبل النهائي مع موانغ تونغ التايلاندي، الذي أقصى يوم الثلاثاء وصيف بطل الموسم الماضي نادي الكرامة بفوزه 2-0، علماً انه خسر ذهاباً 0-1، يومي 5 و19 تشرين الأول المقبل.
من جانبه, أعرب التشيكي ميلان ماتشالا عن خيبة أماله بخروج فريقه من الدور ربع النهائي للمسابقة الآسيوية, مؤكداً أن "الحظ وقف إلى جانب الاتحاد في المواجهة وحرم فريقه من بطاقة التأهل".
وقال ماتشالا إن "أول نصف ساعة من المباراة شهدت سيطرة تامة لنا، ولكننا أخفقنا في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف", مضيفاً أن "لاعبي خط الوسط عندنا لم يكونوا جيدين كما توقعت منهم، ولهذا قمنا بتغييرات بين الشوطين من أجل معالجة الأخطاء التي ارتكبوها".
وأردف ماتشالا أن "الإصابات التي عانينا منها والغيابات أجبرتنا على القيام بالكثير من التغييرات في التشكيلة، ولهذا اضطررنا لوضع عبدالله الظفيري في موقع الظهير الأيسر", معتبراً أن "الاتحاد كان محظوظاً في الاستفادة من غلطة دفاعنا والتسجيل عبر ضربة جزاء، لا يمكن لوم عبدالله الظفيري لأنه كان يلعب للمرة الأولى في هذا المركز".
وكان الاتحاد حصل على المركز الثاني ضمن المجموعة الرابعة في الدور الأول بعدما جمع 10 نقاط من ست مباريات، وبفارق أربع نقاط خلف القادسية الكويتي حيث تقدم بفارق المواجهات المباشرة أمام النجمة اللبناني في حين لم يحصل ايست بنغال الهندي على أي نقطة.
وفي دور الـ16 نجح الاتحاد في تحقيق فوز ثمين خارج ملعبه على نادي الكويت حامل اللقب وذلك بنتيجة 5-4 بفارق ركلات الترجيح عقب التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
يذكر أن الأندية العربية فرضت سيطرتها على لقب البطولة منذ انطلاقها عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني(2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).