أعلن المدير الفني لنادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم جوزيه مورينيو الصحفيين والمشككين في أحقيته بتدريب الفريق الملكي عقب فوز فريقه على ديبورتيفو لاكرونيا 6-1 في الجولة السادسة من الدوري الإسباني.
وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "شكوك البعض دوما ما تحفزني وتجعلني أضحك منها كذلك"، مضيفاً "لا أفهم حقيقة لماذا يمكن لشخص أن يشك في مدرب فاز بمثل ما فزت به، ولا أدري حقيقة ما الذي تتوقعوه من المدرب هنا في اسبانيا".
وفاز البرتغالي بدوري أبطال أوروبا مرتين مع إنتر ميلان وبورتو وقاد الفريقين للفوز بالدوري المحلي مرتين، الأمر نفسه كرره مع تشيلسي في الدوري الإنكليزي.
وتساءل مورينيو هل الفوز بالألقاب لايكفي بقوله "أنا فزت بلقبي دوري أبطال وست ألقاب محلية، أليس هذا كافيا؟ أظن ذلك، وبالتالي سأستمر في إنجاز عملي".
وأكد المدرب الملقب بـ "الاستثنائي" أنه رغم فوز الميرنغي بالسداسية إلا أنه ما زال في طور التكوين "لسنا أفضل فريق بالعالم لمجرد فوزنا بستة أهداف، ولسنا الأسوأ لتعادلنا مع ليفانتي".
وسبقت مورينيو شكوك مشجعي البلانكو قبل انتقاله لتدريبه خشية من غلبة الجانب الدفاعي على فريقهم، لكن البرتغالي قاده بعد المرحلة السادسة من الدوري للمركز الثالث برصيد 14 نقطة مسجلا 12 هدفا كأقوى خط هجوم مشاركة مع ملقا ومستقبلا هدفين فقط كأقوى خط دفاع.
ولكن الشكوك كانت تظهر مع كل فوز صعب أو تعادل للملكي بعدما تعادل في لقاءين أمام ليفانتي وريال مايوركا.
وأختتم مورينيو "نحن لا زلنا في طور التكوين، ولن تجعلني النتائج أو إطراء الجماهير أعتقد أن عملنا انتهى، فالعمل بالفريق مستمر وأنا أعمل بهدوء فما زال لدينا الكثير لننجزه، وأحوز على ثقة رئيس النادي (فلورنتينو بيريز) ومجلس الإدارة".
ولعب نادي القلعة البيضاء 6 لقاءات بقيادة مورينيو في الدوري فازت بأربعة وتعادل في لقاءين، ليحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة، متقدماً بفارق نقطة على غريمه اللدود برشلونة (13)، ومتخلفاً بنقطة عن فيا ريال الثاني (15) ونقطتين عن المتصدر فالنسيا برصيد 16 نقطة.