بالمية أو بالمية و خمسين جمهورك يا أهلي جايين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وبعد:
أخوتي الأهلاوية في كل مكان بعد الأخذ و الرد سلبا كان أم إيجابا والغير المتوقع حول تسعيرة بطاقة الدخول رغم أن هناك أمور أكثر أهمية يمكننا جميعا مناقشتها لخدمة أهلينا الغالي خاصة و أن مباراة العمر التي يمكن أن تعبر بنادينا عشر سنوات إلى الأمام دفعة واحدة على الأبواب.
كثيرة هي المواضيع و الردود التي تناولت قرار مجلس إدارتنا بخصوص تسعيرة المباراة منها المؤيد و منها المعارض و رغم الشفافية المطلقة التي تعاملنا بها مع شريحة من جمهورنا الغالي من خلال إجتماعنا بهم وجها لوجه أو عبر مواضيع على صفحات منتدياتنا إلا أن البعض للأسف ما زال على إصراره من خلال ردود لا تمت للواقع بصلة أو من خلال أخبار كاذبة تلقاها ممن لا يريدون الخير لهذا النادي و هو بعيد عن نادينا جسدا في بلاد الإغتراب قريب من نادينا روحا و قلبا يصدق كل ما يقال له و الأمثلة كثيرة سأبدؤها من إجتماعي الأخير برابطة هذا الموقع الغالي على قلبي لأن بعض ما كتب على لساني ليس صحيح بالمطلق:
1) بعض من جمهور نادينا جمهور أفعال لا أقوال لا أحد يستطيع نكرانه و كلنا يعرفه و خير دليل حملة ال 50000 علم.
2) وحدة جماهيرنا على المدرجات مطلبنا جميعا و لم يتحقق حتى اللحظة و كلنا يعلم ذلك.
3) السب و الشتم و الكفرالذي أصبح عادة لا أحد يستطيع نفيها هي التي ساهمت بعزوف شريحة كبيرة من جمهورنا عن الحضور أكبر بكثير مما ساهمت تسعيرة البطاقة كما يظن البعض.
4) شهود عيان كثيرة خلال مباراة نادينا ضد كاظمة رأتني و أخوتي ندفع من جيوبنا الخاصة لبعض الحالات التي لا تملك ثمن التذكرة فعليا و أغلب الأطفال تم دخولهم بالمجان مع ذويهم.
5) كل من يقول بأن إرتفاع ثمن البطاقة كان سببا في قلة الحضور لم يصب عين الحقيقة و تقديري الشخصي بأن الذي عاد أدراجه بسبب غلاء البطاقة لم يتجاوز 5% خاصة و أنني كنت خارج الملعب لمراقبة الأبواب وهي المرة الأولى في حياتي أحضر مباراة نادينا معادة على التلفزيون.
6) الدخول المجاني لشريحة من جمهورنا ومن كافة المستويات هو عرف قديم لا تستطيع التغلب عليه في يوم و ليلة رغم إعتراف الكثير بأن ظاهرة الدخول المجاني كانت قليلة جدا مقارنة بما مضى.
هذه بعض الأمثلة التي أسعفتني ذاكرتي بسردها لكم أخوتي الكرام و لأن في القلب غصة من الجدل الدائر حول تسعيرة بطاقة الدخول كنت أتمنى من كل المعترضين أن يثبتوا بالقول و الفعل أنهم حريصون كل الحرص على الفئة التي لا تستطيع تأمين بطاقة دخول حتى و لو كان سعرها 50 ليرة بأن يطرحوا موضوع يكون بمثابة حملة شبيهة بحملة ال 50000 علم لشراء المباراة و فتح الأبواب مجانا لكل الجماهير عندها نثبت لأنفسنا قبل غيرنا بأننا أهلاويي الهوى و كل أهلاوي هو أخ لنا نفرح لفرحه و نألم لألمه.
و قبل الختام لا بد لي أن أؤكد للذين يسألون عن الإستثمارات بأنها تحتاج لعمل مضني لعوائق كثيرة منها قانوني و منها هندسي لن تتم في يوم و ليلة و هي بحاجة لسنتين على أقل تقدير لتأتي أوكلها و هذا ما قلناها قبل الإنتخابات.
أتمنى من العلي القدير أن يكون هذا الموضوع ختاما للجدل الحاصل لأن الإستحقاق القادم يتطلب منا شحن همم أبطالنا الصغار الذين أعادوا الهيبة لأهلي حلب و لسوريا الحبيبة.

» اجمل خمسين بيت رومانسي