https://2img.net/r/ihimizer/img121/6775/28944661.jpg
كان رئيس جامعة حلب الدكتور محمد نزار عقيل , الثلاثاء الماضي , ضيف الإعلامي شادي حلوة في برنامجه " همزة وصل " على أثير فرح إف إم في لقاء وصف " بالمكاشفة الجريئة " في الإطلالة الأولى للضيف في الإعلام " الخاص " .
وتناول اللقاء محاور " حساسة " , و تصريحات " جريئة " , و قرارات " هامة " , ليتأبط الضيف " المشاكل الخاصة " , والكثير من التساؤلات وجميع ما ورود لـ عكس السير " واعدا " بحلها , وبعهد جديد من الانفتاح على الإعلام " الخاص " .
ودعا الإعلامي شادي حلوة في مقدمته إلى وقفة " موضوعية " أمام الإمكانيات المتاحة والنتائج لجامعة حلب , مؤكدا على ضرورة تناول جميع النقاط في حال " الحكم " على جامعة حلب , و أداء رئاستها .
ونوه " حلوة " في مقدمته إلى الفساد الذي وصل إلى خلايا التعليم , وغياب الجامعة عن قائمة الستة آلاف جامعة الأولى على مستوى العالم , و تدني مستوى التعليم, , منتقدا " أثرية " المقررات التي أكل الدهر عليها وشرب , مشيرا إلى ضرورة " الارتقاء " بالعلاقة بين أعضاء الهيئة التدريسية و الطلاب الذين يعاملون في بعض الأحيان كـ" القطعان " .
ولكن من جهة أخرى, أشار "حلوة " إلى إنجازات الجامعة وقدرتها على احتضان أكثر من 140 ألف طالب برسوم زهيدة ضمن الإمكانيات المتاحة و " المتوفرة", و سعيها في ظل هذه الظروف إلى عقد اتفاقيات مع العديد من الجامعات العالمية العريقة لينعكس ذلك على كوادرها وطلابها .
وفي ظل غياب عمليات التقييم العلمية الدقيقة لأداء الجامعات الحكومية في سورية , حاور " حلوة " ضيفه, رئيس ثاني أكبر جامعة حكومية , في لقاء اشتمل على مفاصل ومحاور عديدة طرحت " بعمق " و نوقشت " بعفوية " و " صراحة " , ضاق عليها وقت البرنامج و الذي امتد على مدار ساعتين .
تصنيف الجامعات عالميا مرتبط بمعايير..والغياب عن التصنيف في أول ستة آلاف جامعة لا يعني عدم قيام الجامعة بمهامها التعليمية
و أفاد " محمد نزار عقيل " رئيس جامعة حلب أن غياب الجامعات العربية عموما وجامعة حلب على وجه الخصوص عن التصنيفات الدولية يعود إلى التقييم الذي يقوم على معايير عدة , و أهمها نسبة عدد الطلاب إلى الأساتذة و المساحة المتاحة للطالب / للمتر المربع / .
وتابع " وبالنظر إلى جامعة حلب فإنها تحتضن 140 ألف طالب في مساحة تقدر بـ 175 هكتار , ويبلغ عدد أعضاء الهيئة التعليمية والتدريسية حوالي 2500 عضو فقط " .
وأضاف " و إن جامعة حلب تعمل ضمن منظومة التعليم العالي وهذا يعني ضرورة استيعاب العدد الأكبر من الطلاب الذين أنهوا المرحلة الثانوية , حيث يتم قبولهم برسوم تسجيل زهيدة , في الوقت الذي يدفع الطلاب في بعض الجامعات المدرجة ضمن أفضل مئة جامعة مثلا حوالي خمسة ملايين ليرة سورية لإنهاء دراستهم فيها " .
وفي هذا السياق أكد " عقيل " أنه ورغم ذلك توجد الكثير من الإجراءات التي تم اتخاذها والتي من شانها رفع المستوى التعليمي في الجامعة إضافة إلى استمرار استيعاب الطلبة فيها .
و أكد أن عدم تحقيق الجامعة لبعض المعايير الدولية لا يعني عدم قيام الجامعة بمهامها التعليمية.
" عقيل " : " تحقيقا لرفع المستوى التعليمي .. نتوجه إلى تغيير شامل في المحتوى التدريسي لمواجهة العدد الكبير من الطلاب "
واعتبر " عقيل " وصف الخريج بالـ " ضعيف علميا " ظالم , موضحا أن خريجو جامعة حلب رسخوا سمعة وكفاءة جيدة ( في دول الخليج مثلا ) أبواب العمل مشرعة لهم.
وأشار إلى أن هناك عددا من الطلاب حصلوا على جوائز في ميادين عدة وفي مناسبات ومؤتمرات مختلفة خارج القطر , منوها إلى آخرها وهي حصول مهندس في التقانة الحيوية على جائزة على مستوى الاتحاد الأوربي لبحثه حول تقانة الحبوب.
وقال " عقيل " : " إننا أمام أمرين هما العدد الكبير ورفع المستوى التعليمي , لذا فنحن في خضم عملية تغيير شامل في المحتوى التدريسي , حيث كانت الجامعة تعتمد سابقا على مبدأ " التلقين " أو مايعرف بالتعليم السلبي , والآن معظم الكليات انتقلت إلى التعليم التفاعلي باستخدام الوسائل الحديثة التي تم تجهيز معظم القاعات التدريسية بها ".
وأضاف " و إننا دوما نطالب الأساتذة تطوير محاضراتهم بحيث تتحول إلى العملية التفاعلية لتكون أجدى , و أنفع " .
البنية التحتية لجامعة حلب " مرضية " ومخابرها " قبلة " لطلبة الدراسات العليا في الجامعات السورية الأخرى
وتطرق " عقيل " إلى البنية التحتية التي تم العمل عليها وتطويرها في جامعة حلب , مشيرا إلى المخابر التي أصبحت مكانا يحتضن طلاب الدراسات العليا من الجامعات السورية لإكمال دراساتهم فيها داعيا إلى زيارة المخابر في كل من كليات الصيدلة والطب و طب الأسنان والعلوم وغيرها.
وبين أن هذا التطور في البنية التحتية يشمل جميع الكليات وليس مقتصرا على الكليات العلمية , منوها إلى تجربة المعهد العالي للغات (في مجال العلوم الإنسانية ) و الذي اختير لإجراء الفحص المعياري لقبول العاملين في الدولة و كذلك تمكنه من وضع آليات الفحص التجريبي لكافة العاملين في جامعة حلب , وأيضا الفحص المعياري لطلاب الدراسات العليا .
رئيس جامعة حلب " يقر " بأزمة في كلية الآداب ..ويعد بمعالجتها
وأقر " عقيل " ببعض المشاكل في كلية الآداب ومنها " أزمة التسجيل " , مشيرا قيام الجامعة بزيادة فترة تسجيل , و إمكانية زيادة وقت التسجيل أيضا .
ولفت إلى لجوء عدد كبير من الطلاب إلى التسجيل في أول أيام فترة التسجيل مما يسبب ضغطا مضافا على الموظفين الأمر الذى أدى إلى ممارسات من قبلهم تعمل رئاسة الجامعة على ضبطها .
وأكد " عقيل " أنه تم تمديد فترة التسجيل في جميع الكليات , حتى وقت متأخر ( قبل الامتحان بأسبوع ) من الفصل الدراسي .
وبين أنه لن يتم السماح لأي طالب غير مسجل في كليته بالدخول إلى قاعة الامتحان و أنه صدرت العديد من الإعلانات بهذا الخصوص .
رئيس جامعة حلب " نظام الفصول الثلاثة إحدى آليات تطوير العمل التعليمي "
و أعلن " عقيل " عن بدء العمل بنظام الفصل الثالث / المتمم / بدءا من العام الدراسي القادم , مبينا أنه تم إقراره بشكل نهائي في مجلس التعليم العالي , ويأتي هذا القرار بناء على مقترحات سابقة في هذا الخصوص .
واعتبر " عقيل " القرار بأنه إحدى الآليات التي من شانها تطوير العمل التعليمي , لأنها تترك مساحة أكبر للعملية التدريسية والتي تستنزفها في النظام الحالي فترة الامتحانات .
وشرح بان العام الدراسي وفقا لهذا النظام سيكون مؤلفا من ثلاث فصول وهي : الفصل الاول و الفصل الثاني و الفصل الثالث / المتمم / .
وأضاف أن الطالب سيقوم في الفصل الأول بتقديم مقررات الفصل الأول فقط , و سيقوم في الفصل الثاني بتقديم مقررات الفصل الثاني فقط , الأمر الذي يتح له التفرغ لمقررات الفصل .
وأكمل " و بعد انتهاء الفصل الأول والثاني وإذا كان عدد المواد التي رسب بها الطالب أقل من " ثمانية " مواد فانه يحق له التقدم إلى الدورة الثالثة المتممة , وينتقل الطالب إلى السنة الأعلى إذا كان عدد المواد التي رسب فيها لا يتجاوز الأربعة مواد ".
و أوضح " عقيل " أن هذا النظام يقلل من فترة مكوث الطالب في الجامعة ويزيد من فرصة نجاح الطلاب الجادين الذين يودون فعلا الدراسة , و أيضا يساعد هذا النظام الطالب في التفرغ لمواد الفصل دون أن يتحمل في الفصل الثاني عبئ مواد الفصل الأول ,لافتا إلى أن هذا النظام أيضا يحقق العدل للطالب الذي لن يضطر الانتظار حتى السنة القادمة للتقدم إلى امتحانات المقررات التي رسب فيها .
وأشار أن هذا النظام سيبدأ العمل به في العام الدراسي 2010 – 2011 ويشمل جميع الطلاب حتى طلاب السنوات الأخيرة .
وأشار " عقيل " أنه وبناء على هذا النظام ستكون مدة الامتحانات بحدود عشرة أيام وسطيا تصل كحد أقصى إلى أسبوعين في بعض الكليات .
وبين أن هذا النظام سيمنح العملية التدريسية وقتا أطول ليأخذ المقرر حقه , مبديا استغرابه من القبول بـ 60 يوما كانت تستنزفها الامتحانات من العام الدراسي عدا العطل و الانقطاعات المبكرة حيث أنها تمثل هدرا للوقت سيتم احتواءه من خلال النظام الجديد .
وأوضح " عقيل " أن هذا النظام لا يشمل نظام التعليم المفتوح , لأنه نظام مختلف وله أسس خاصة ومنها إمكانية إختيار الطالب المقررات التي سيقوم بالتقدم لإمتحاناتها .
تعيين الثلاثة الأوائل في الكليات التي تمنح درجة واحدة ( اختصاص واحد ) لم " يقر" بعد
ونفى " عقيل " الشائعات التي تم تناقلها بخصوص إقرار تعين الطلاب الثلاثة الأوائل في الكليات التي تمنح درجة واحدة أي لا يوجد فيها اختصاصات كالحقوق والطب ..,منوها أن الاقتراح نوقش ولكن هناك قنوات قانونية محددة سيمر فيها قبل أن يبت بشكله نهائي .
و أكد أنه يتم العمل حاليا في سياق " جواز " تعيين الثلاثة الأوائل ( إن رغبوا ) في هذه الكليات , بشرط حاجتها لهم , وذلك لرفد جسم الهيئة التدريسية بعدد أكبر من المعيدين المتميزين الذين يمكنهم أيضا متابعة دراستهم .
وأشار " عقيل " حول اعتماد اختصاصات( في كلية الحقوق مثالا ) أنها من مهام مجلس الكلية وهو الوحيد الذي يقترح إمكانية منح درجات الإجازة في اختصاصات مختلفة .
معدل التخرج مساعد و ليس أساسي في مسابقات التعيين
وأكد " عقيل " بخصوص آليات تعيين المعيدين أن معدل التخرج سيكون مساعدا وليس أساسيا , مشيرا إلى أنه تم اعتماد بعض الفحوص المعيارية وسيتم إعطاءها 50 بالمية و سيعطى للمعدل 50 بالمئة , وسيتم احتساب المعدل النهائي ليصار إلى اعتماده .
قسم الميكاترونيكس ..و تجهيزات قيد التسليم
و أفاد " عقيل " حول توفير تجهيزات لمخابر الميكاترونيكس أنه تم التعاقد لإحضار تجهيزات جديدة وهي قيد التسليم .
وأشار إلى أن قسم الميكاترونيكس ينال كل الدعم والرعاية ولكن احتياجات المخابر فهي مسؤولية الكلية , حيث أنه يتم تقديم ميزانية خاصة لهم , مشيرا إلى أن جامعة حلب تفتخر بتحقيقها الميزانية كاملة ولم يحدث أن طلب قسم ما تطوير مخابره وتم تجاهل الطلب .
وظيفة العميد علمية و إدارية ..وسنطلب من العمداء تخصيص يوم للطلاب
وذكر " عقيل " الأسس التي يتم اختيار عمداء الكليات على أساسها والمتمثلة بالقدم والكفاءة , منوها إلى أنه لا يتم التجديد لأي عميد لا يحسن التصرف و لا يقوم بمهامه كما يجب .
وأشار إلى أنه سيتم الإيعاز إلى عمداء الكليات من أجل تخصيص يوما للطلاب , موضحا أن وظيفة العميد لا تقتصر على الأمور الإدارية فقط , بل أيضا هناك جانب علمي هام وهو الذي يساعد في تعزيز استراتجية الجامعة لتطوير المحتوى التدريسي والمناهج التدريسية .
الأتمتة تنقل الطالب من " مكرر " للمعلومة إلى " محلل " لها ..وسيتم وضع حد " للتعجيز " الذي يمارسه " بعض " الدكاترة
و أكد " عقيل " نجاح إدخال الأتمتة لأنها تسبر قدرة الطالب على تحليل المعلومة بدلا من حفظها و تكرارها , وهي ضرورة فرضها الانفتاح المعلوماتي الذي نفى " حصرية " المعلومة لدى الأستاذ .
ومن جهة أخرى أشار " عقيل " إلى أن الأتمتة حققت العدل بين الطلاب حيث أن الأسئلة تشمل المقرر كاملا , موضحا أن نظام الأتمتة و الأسئلة ليست اختراعا بل هو نظام معروف و أثبت فعاليته حتى في جامعة حلب .
وأوضح أنه سيتم وضع حد لمن يسئ استخدام نظام الأتمتة , ويحيد بها عن الهدف الذي وجدت لأجله .
وأضاف أنه أقيمت دورات في هذا الخصوص من حيث كيفية وضع الأسئلة الامتحانية , وسيتم إقامة دورات أخرى قريبا , موضحا أن تتم دوما المطالبة بعدم تحويل الإمتحان إلى "عذاب ".
وبين أن اعتماد الأتمتة متروك لمجالس الكليات , وهي ليست فرضا بل تأتي وفقا لما تتطلبه من المواد و آليات سبر الطلاب فيها .
رئيس جامعة حلب : التعليم المفتوح أثبت وجوده ونعمل على تطويره بدلا من التوجه " لإغلاقه "
وأكد " عقيل " أن التعليم المفتوح أثبت وجوده من خلال الاختصاصات في العلوم الانسانية , و أن نقابة المحامين اعترفت بخريجي نظام التعليم المفتوح كشهادات معتمدة لممارسة المهنة ضمن شروع معينة ومنها إجراء تدريب لمدة سنة إضافية زيادة عن نظام التعليم العام .
وأشار إلى أن الهدف الحالي هو رفع الكفاءة في التعليم المفتوح , موضحا أن هناك اقتراحات عديدة بخصوص التعليم المفتوح .
وبين أن هناك دراسات تجرى حول التعليم المفتوح وهناك العديد من الإقتراحات , موضحا أنه سيتم العمل على فتح اختصاصات جديدة , والتوسع به مع التشديد على المستوى التعليمي فيه ولا توجد نية لإغلاقه .
نتجه إلى توطين الدراسات العليا في كلية الهندسة المعلوماتية ..
وأشار " عقيل " إلى الأسباب التي أدت إلى عدم قدرة كلية الهندسة المعلوماتية لمنح درجة ماجستير الحاسبات , مبينا أنها كلية المعلوماتية محدثة نوعا ما , وليست قديمة , وعدد أعضاء الهيئة التدريسية مازال قليلا رغم تحسنه مؤخرا .
وبين أنه تم إنشاء ماجستير بالتعاون مع مركز الأبحاث الوطني في فرنسا , وتم اختيار 15 طالبا وفق الكفاءة لمتابعة دراستهم فيها , و أثبتوا جدارتهم هناك وباعتراف المركز .
واعتبر " عقيل " أن هذه العملية " انتقالية " في اتجاه توطين الدراسات العليا في جامعة حلب , مؤكدا أنه يجب أن تمضي كلية الهندسة المعلوماتية فترة من الزمن لتأهيل كوادر وبنية تحتية تشكل قاعدة علمية قوية .
و تحدث عقيل بالأرقام عن رسائل الدراسات العليا التي منحتها جامعة حلب عام 2009 حيث بلغت 376 دراسات عليا منها 327 ماجستير و 49 دكتوراه في عام 2009 فقط.
مبينا أن درجات الماجستير تمنح في جميع الكليات القديمة والعريقة , وكانت جامعة حلب أول جامعة تمنح دكتوراه بقسمي اللغة الفرنسية و الإنكليزية .
وحول الاتفاقيات الموقعة بين جامعة حلب وجامعات عربية و أجنبية
وتحدث " عقيل " عن الاتفاقيات التي تعقدها جامعة حلب مع جامعات عربية و أجنبية , مشيرا إلى أهميتها استراتيجيا , مستعرضا عددا من هذه الاتفاقيات ومنها
دبلوم مهني حول الكشف المبكر عن أورام الثدي مع جامعة نانسي الفرنسية
وأفاد " عقيل " أنه تم إجراء دبلوم مهني في كلية الطب حول الكشف المبكر عن أورام الثدي مع جامعة " نانسي " الفرنسي ومستشفى " شارل نيكول " في تونس , والذي من شأنه رفع الكفاءة للأطباء سواء من داخل أو خارج الجامعة وهذا يؤدي فيما بعد إلى التخفيف من المليارات التي تخصصها الدولة للمصابين بالأورام الخبيثة .
وأكد " عقيل " أنه ومن خلال هذا الدبلوم سينعكس خلال السنوات الخمسة القادمة في تخفيض نسبة وجود الأورام الكبيرة , الأمر الذي يسهل معالجتها .
اتفاقية انشاء ماجستير الهندسة الطبية الحيوية
وكشف " عقيل " عن انشاء ماجستير الهندسة الطبية الحيوية , ووصفه " بالنوعي " , حيث أنه لا مثيل له في القطر , مبينا أنه تم إحداثه في كلية الهندسة الميكانيكية ويضم علوم مختلفة ( طبية , , معلوماتية , ميكانكية , كهربائية ).
اتفاقيات لإحداث ماجستير ..هندسة البرمجيات , الإدارة الهندسية و الإنشاء , إعادة تأهيل المدن التاريخية
وتحدث " عقيل " عن الاتفاقيات التي عقدت مع جامعات فرنسية وبريطانية و ألمانية ومنها في مجال الإدارة الهندسية و الانشاء في كلية الهندسة المدنية , وهي ممنوحة للمهندسين الذين مضى على تخرجهم ثلاث سنوات فأكثر .
وأكد أن هذا الماجستير هام ونوعي , في مجال إدراة الأعمال الهندسية , وآلياتها .
وأيضا ماجستير إعادة تأهيل المدن التاريخية و الاسلامية بكلية العمارة مع جامعات أجنبية
وأيضا ماجستير هندسة البرمجيات بالإتفاق مع جامعة هندية معروفة بخبرتها في هذا المجال
وماجستير جودة وسلامة المنتجات الزراعية الغذائية والهدف منه تخريج مهندس زراعي يتقن إدارة هذا الموضوع لضمان جودة وسلامة المنتجات الزراعية والغذائية.
وماجستير لدفع السياحة الثقافية وتم من خلال اتفاقية مع جامعة " روما لاسبينزا" وهي الجامعة التي اهتمت بمملكة ايبلا ومع " باولو ماتييه" الاستاذ الايطالي وينتسب لهذا الماجستير خريجو الاداب واللغات والتاريخ والجغرافيا والهندسة المعمارية
وأكد أن هذه الإتفاقيات تأتي في إطار توطين هذه الماجيسترات مستقبلا في جامعة حلب , حيث أنه لا بد في البداية من التعاون مع الجامعات الأخرى .
وتحدث عن أثر آخر لهذه الاتفاقيات حيث أنها عرّفت بجامعة حلب , وموقعها الإلكتروني. الذي حصل على المرتبة 700 على مستوى العالم بينما حل مثلا موقع جامعة دمشق في المرتبة 2700 , لافتا إلى عدم رضاه عن موقع جامعة حلب .
مركز إعلامي مبتادل بين جامعتي حلب وغازي عنتاب ..وتسهيل عبور المرضى بين مشفى حلب الجامعي ومشفى شاهين بيك للجانب التركي
وتحدث " عقيل " عن العلاقات المميزة بين جامعة حلب وجامعة غازي عنتاب , معددا المشاريع والانجازات بينهما والتي شملت مشاريع خدمية عديدة .
وذكر أنه تم افتتاح مركز إعلامي لجامعة حلب في قلب مدينة غازي عنتاب وتم افتتاح مركز اعلامي طبي لمشفى شاهين بيك للجانب التركي في جامعة حلب لتبادل وتسهيل مرور المرضى من جهة لأخرى .
وتحدث عن مدلولات منح جامعة حلب شهادة الدكتوراه الفخرية لرئيس الوزراء التركي , مبينا تقدير رئيس الوزراء التركي لجامعة حلب وموقعها في الوطن العربي وما ادى ذلك إلى اتفاقيات معها مهمة , منوها أيضا إلى زيارة الرئيس التركي لجامعة حلب , ورئيس مجلس الأمة التركي .
شادي حلوة يثير قصة " الشائعات " والتقارير من قبل " البعض " لتشويه سمعة الجامعة
وحول " التقارير " التي يقدمها " ضعاف النفوس " حول واقع الجامعة الذي يتم " تشويهه " – حسب مقدم البرنامج – ضحك " عقيل " ورفض التعليق .
وأكد " عقيل " أن أي صفة تطلق ليس لها أي قيمة , و انه يتم التعامل مع كل المشاكل وفق الإجراءات القانونية من حيث إحالتها للرقابة الداخلية , مشيرا إلى أنه يتم تحويل المشاكل " الأكبر " إلى لجنة التحقيق , و إذا كانت " أكبر " تحال إلى لجنة يرأسها / قاضي / وذلك للتحقيق فيها .
وختم " عقيل " أنه لو كل واحد في الجامعة يعمل ويقوم بواجبه لكانت الجامعة بألف خير .
عقيل : سيتم الإعلان عن مسابقة توظيف جديدة قريبا
وأكد " عقيل " أن رئيس مجلس الوزراء وافق على الإعلان عن مسابقة جديدة , حيث أنه تم إلغاء نتائج المسابقة السابقة , منوها إلى أن سبب إلغاءها كان في عدم إتباعها ترتيب الشروط , مشيرا إلى أنه تم البحث مع الجهاز المركزي من أجل ترتيب الإجراءات , و أنه سيتم قريبا الإعلان عن الشروط الجديدة .
الجدير بالذكر أن المسابقة التي ألغيت كانت عقب استجابة وزارة التعليم و فتحها تحقيقا استجابة لتحقيق صحفي موسع حول المسابقة نشره عكس السير في وقت سابق .
عقيل : كانت لدي طموحات .حققت بعضها وعجزت عن تحقيق بعضها الآخر
وقال " عقيل " حول مدى رضاه عن الفترة التي ترأس فيها جامعة حلب " هذا الأمر لا يمكنني الإجابة عليه بشكل كامل , حيث كانت لدي طموحات كثيرة تحقق بعضها والبعض الآخر لم يتحقق "
وتابع " البنية التحتية بشكل عام أنا راض عنها من ناحية المظهر العام , والمخابر تطورت والمعلوماتية تطورت بشكل كبير وهناك مخابر خاصة لكلية المعلوماتية , والمدرجات تطورت كثيرا حيث أنه لدينا 23 مدرج حضاري بكل جامعة حلب ويمكننا احتضان 5 مؤتمرات بنفس الوقت ولا ننسى الكليات الموجودة بإدلب وكانت من مهام جامعة حلب , ولا ننسى دورنا في السنوات الأولى بجامعة الفرات والتي أسستها جامعة حلب وساهمت بإنشاء كلياتها"
وأضاف " العملية الأصعب كانت " تطوير الإنسان" ، وأنا لست راض على أن العملية التعليمية تتم بشكل كامل , أرى أن هذا الأمر يتطلب فترة من الزمن حتى نلتزم جميعا بالمعايير التعليمية الدولية " .
وختم أنه لا يمكن ادعاء الجودة جزافا , بل يجب أن تقوم بذلك لجنة تقوم بالنظر إلى إمكانيات الجامعة , ومخرجاتها , آخذة جميع النقاط بعين الاعتبار ودراستها , وحينها يمكن الحكم على الجامعة .
كيف يحارب " عقيل " الفساد في الجامعة ؟
وقال عقيل حول أسلوب مكافحة الفساد في الجامعة " أقول مرة أخرى انه ليس فقط رأس الهرم في أي مؤسسة يحارب الفساد إنما مجمل الإدارات هي التي تساعد في محاربة الفساد" .
وتابع " فمن الناحية الإجرائية أي خطا يكون بمستوى طالب أو أداري أو عضو هيئة تدريسية يحال إلى لجان مخصصة أصولا ومثبتة بقانون تنظيم الجامعات " .
وأضاف " فالطالب لديه لجنة انضباط يتم إحالته إليها , ومكن للطالب أن يحيل قضيته إلى لجنة تظلم وتقر العقوبة حسب الخطأ الذي حدث , والموظف إذا أخطئ إما أن يتم تحقيق بسيط أو يحال إلى تحقيق إداري ( الرقابة الداخلية ) وهي قد تنهي الأمر أو يحال للهيئة المركزية والرقابة والتفتيش لو كان الموضوع مالي وكبير " .
وأوضح " عقيل " فيما لو كان هناك من بين حالات الفساد – عمداء كليات – أنه توجد هناك أخطاء إدارية , وليس فساد , مبينا أن هناك بعض أعضاء الهيئة التدريسية محالين إلى الرقابة وأيضا أحيلوا للجنة التأديب وهذه اللجان هي من تقرر إما بفصل الأستاذ أو توقيفه عن العمل في التدريس , مبينا أن الحالات قليلة جدا حيث أنه من أصل 2552 عضو هيئة تعليمية بجامعة حلب أحيل 3 من أعضائها إلى لجنة التأديب .
وحول " رشاوى " يتقاضاها بعض الأساتذة لإنجاح الطلاب , أكد " عقيل " أنه لا يمكن البت في هذا الأمر دون وثيقة لأنه في بعض الحالات ربما يكون الموضوع " تجني " , داعيا الطلاب إلى المساعدة في ذلك , وبعدها من المؤكد سيتم اتخاذ اجراءات مشددة وبحزم .
وذكر " عقيل " أنه في أحد السنوات تم نصب كمين لأحد أعضاء الهيئة التدريسية بعد أن تقدم أحد الطلاب بشكوى حول " ابتزازه " لتقاضي رشوى وتم التعامل مع هذا الأمر بحزم حينها .
ليس كل من يشوه المشهد الأخلاقي هم من الطلاب ..ونعمل على ضبطه
وحول من يشوه " المظهر الجمالي " لجامعة حلب " بمشاهد لا أخلاقية " , أشار " عقيل " أنه ليس جميعهم طلاب , و أنه يتم ضبط هذا الأمر في حالات كثيرة .
مبينا أنه في حال كانوا من الطلاب فإنه يتم التعامل بالتناصح , ومحاولة توعيته , حيث أن الجامعة مترامية الأطراف ودون مستوى من الوعي و الاخلاقي سيكون ضبط هذه المشاهد صعب ودعا أيضا الطلاب إلى ممارسة دورهم في الحرص على الجامعة من خلال إبلاغهم عن أي مشاهدات " مخلة " .
عقيل : الجامعة ليست " ثكنة عسكرية " وطالبنا بمديرية أمن خاص للجامعة
وأشار " عقيل " حول الشكاوى المتكررة بحق الحرس الجامعي أنه تم الطلب في مجلس التعليم العالي لإحداث مديرية خاصة تسمى مديرية " الأمن الجامعي " وليس الحرس الجامعي , حيث أننا لسنا في معسكر , ويكون الحراس في هذه المديرية بلباس وثقافة ومستوى ومعين .
أبنية جديدة في جامعة حلب ..
برجيتين تحتضن أضخم مركز مؤتمرات في حلب
وتحدث " عقيل " حول المشاريع المستقبلية لجامعة حلب , حيث ذكر منها مبنى لسكن الأطباء و الممرضات وفيه مركز المؤتمرات و هو عبارة عن برجيتين كل منها مؤلفة من 13 طابقا , وتحتوي على مطعم بانورامي .
وأشار " عقيل " أن موقع البناء استراتيجي وهو بعد المحلق في البقعة الثالثة والتابعة لجامعة حلب ( جانب المشفى العسكري ) , مبينا أن المدرج الذي سيحتويه , كبير و يتسع لـ 900 شخص , ومرتبط بعدد من القاعات للإجتماعات .
وبين أن هذا المقر هو أول مركز إعلامي وحضاري ومركز مؤتمرات بحلب بهذا المستوى, وسيتم أيضا استثمار المطاعم المطلة على مدينة حلب, مشيرا أنه سينتهي العمل في هذا المشروع خلال ثلاث سنوات .
مبنى للأعمال الإدارية قيد التسليم .. والبدء قريبا ببناء مقر الأكاديمية العربية للأعمال الأكترونية ..وكلية للشريعة ..و الإفراج عن مبنى كلية الصيدلة
وأشار " عقيل " أن مبنى الاعمال الادارية والمبنى المقابل له قيد الاستلام ونحتاج الى 3 شهور للاستلام .
وأيضا بناء الارض المخصصة للاكاديمية العربية للاعمال الالكترونية وستكون في المنطقة الرابعة مقابل دوار قرطبة وهذه الاكاديمية كان الفخر لجامعة حلب الفخر باحتضانها , موضحا أن هذه الأكاديمية ستمنح درجة الدكتوراه والماجستير في اختصاصي التجارة الالكترونية والاتصالات وستكون على مستوى الوطن العربي وليس فقط لجامعة حلب.
وأشار إلى أنه يتم حاليا التصديق على عقود بناء كلية الشريعة أمام دوار قرطبة .
وأكد أنه سيتم البدء في العمل بمبنى كلية الصيدلة المتوقف منذ سنوات أمام كلية العمارة حيث أنه انتهت كل الاجراءات و التوقيع النهائي تم في رئاسة مجلس الوزراء وسيعطى المتعهد خلال 3 أسابيع أمر المباشرة للانتهاء من بناء الكلية الذي تعثر كثيرا , حيث أنه كان من المقرر استلام البناء جاهزا منذ عام 2005 .
وتحدث أنه تتم دراسة بناء مشفى للأطفال , في الأرض المقابلة لفندق البولمان , وتأمل " عقيل " أن يتم بناء هذه المشفى خلال السنوات الخمس القادمة
عقيل ".. لامباني جديدة للمدينة الجامعية والتركيز حاليا على بناء الكليات..وتمت دعوة " القطاع الخاص " للمساهمة
وأكد " عقيل " أنه لا توجد خطة لبناء وحدات سكنية جديدة , لأن الاهتمام مركز على بناء الكليات .
وأوضح أنه تمت دعوة القطاع الخاص للمساهمة ببناء مدن جامعية قريبة من الجامعة لتسهم في حل الكثافة العديدة في المدينة الجامعية .
مشفى حلب الجامعي " تعليمي " .. والضغط " الخدمي " يؤدي إلى " خلل " في وظيفته
وأوضح " عقيل " أن مشفى حلب الجامعي , تطور بشكل مناسب مؤخرا , ولكن الضغط الخدمي يؤدي إلى خلل في بعض الحالات .
مؤكدا أن الدعم المقدم جيد , مبينا أنه مشفى تعليمي , وليس مشفى خدمي , ولكن " وللأسف " – حسب عقيل – فإنه تحول إلى مشفى خدمي مشيرا إلى أنه ليس من مهمة المشفى الجامعي معالجة زائدة أو كسر بسيط أو اسهال أو رشح . .
وذكر أنه تم فتح جناح جديد بالطابق الرابع وهو ينتظر تشريعات لاستخدامه حتى لا يكون مجانا 100 % .
وحول الاساءات التي " شوهت " سمعة المشفى , أكد " عقيل " أنه في كل مكان وعندما يكون العنصري البشري هو الأساس وفي ظل إساءة توجيه هدف مشفى الجامعة و الضغط عليه وعدم تعاون " ذوي المرضى " فإنه لا بد من حصول " إساءات " في ظل هذا الواقع .
جامعة حلب و الإعلام
وحول ضعف الحضور الاعلامي لجامعة حلب بين " عقيل " أن مديرية الإعلام صغيرة , ولا تستطيع تغطية كل نشاطات الجامعة , والأمر يحتاج إلى كادر جيد , ومدرب .
موضحا أنه يتم العمل حاليا لإقامة أول استديو تلفزيوني يتبع لكلية الفنون ومحطة اف ام خاص بجامعة حلب , وسيتم العمل على تهيئة كوادر جيدة بعد تهيئة الظروف المناسبة للعمل , مشيرا إلى خطوات جادة في هذا الاتجاه .
وتمنى " عقيل " أن يتم استخدام هذه الإمكانيات وتسخيرها لتطوير العمل الإعلامي في الجامعة .
نحو جمع خريجي جامعة حلب ليكونوا " أصدقاء الجامعة "
وأشار" عقيل " إلى أن " إحتفالية " حلب بعيد ميلادها الخمسين , لم يكن بهدف " الإحتفال " فقط , بقدر أن تكريم المسؤولين الذين تخرجوا من جامعة حلب , ومنهم رئيس مجلس الوزراء , ينعكس إيجابا على الجامعة ويكون له أثر " تحفيزي " على الطلبة .
وذكر أنه و أسوة بكل جامعات العالم فإنه ستتم دعوة كل من تخرج من جامعة حلب من الذين يسهمون بشكل فعال في المجتمع و الدولة ليكونوا " أصدقاء للجامعة " , وهذا أمر " داعم " للجامعة وللطلبة ومن الناحيتين المادية والمعنوية .
عقيل : فشلنا بإنشاء موقع متميز للجامعة ..والسبب أن كل من تصدى لهذا الأمر لا يكملوا..ومن " المعيب " الاستعانة بشركات " خاصة "
وأبدى " عقيل " عدم رضاه عن موقع جامعة حلب , مبديا أسفه بفشل إقامة موقع متميز لجامعة حلب .
وأوضح أنه تم تكليف مجموعة من المهندسين وخريجي المعلوماتية بهذا الأمر عدة مرات , ولكنهم يعربون عن استعدادهم في بداية الأمر و يبدأون العمل , ولكن بعد ذلك يتلاشى كل شيء , مشيرا أنه طلبنا طروحات ولكنها لم تكن بمستوى الطموحات .
مؤكدا أن إعطاء الموقع للقطاع الخاص أمرا " معيبا " على جامعة حلب , موضحا أنه حاليا تقوم مجموعة جديدة بتطوير الموقع .
وأشار " عقيل " أن بعض الشركات صممت موقع للمؤتمر الطبي الذي أقيم بالجامعة ويتم تداوله حاليا في جميع انحاء العالم كموقع مميز وهام .
وبين أنه رغم ذلك فإن موقع جامعة حلب مصنف في موقع متقدم جدا على مواقع الجامعات السورية الأخرى ومن خلاله اختارت الجالية العربية بالولايات المتحدة جامعة حلب لإقامة مؤتمرهم في الـ 2011 , والجدير بالذكر أن المؤتمر يعقد لأول مرة منذ 40 عاما خارج أمريكا .
كلمة أخيرة
وقال " عقيل "وفي كلمته الأخيرة " لم استطع الاجابة على كل الاسئلة ..ولكن سأحيل كل التساؤلات للجهات المعنية " .
وتابع " وليست هذه الجامعة في النهاية الا صورة مشرقة عن سورية وهي مؤسسة علمية تسعى لتطوير نشاطاتها وعلاقاتها " مؤكدا " وأننا بحاجة لاقتصاد قوي ولا يتم ذلك الا بتطوير الجامعات " , متمنيا أن على جميع إدارات الجامعة التعاون في تطوير الجامعة.
يذكر أن إذاعة فرح إف إم ومن خلال برنامجها الذي يعده ويقدمه الإعلامي شادي حلوة تمكنت من خلال الضيوف الذي تستقبلهم , و الأسلوب الحواري " المميز " أن تجعل من هذا البرنامج " همزة وصل " بحق.
ويستمر برنامج همزة وصل مع شادي حلوة ..كل يوم ثلاثاء الساعة الثانية ظهرا ..على أثير فرح إف إم 97,3 .
السبت سبتمبر 03, 2016 4:12 am من طرف mahmoud
