منحبك يا سوريا الاسد

احرف لطالما لفظتها واحببت سماعها في كل حرف نغمة تذكرني بعشق قديم


تذكرني بأمجاد لطالما تغنينا بها واعتدنا ان نفخر بها


مهما كتبت من كلمات لا يمكن ان اصف سوريا


ترى هذا الحب الابدي احاول ان
اعرف كيف نشأ ومتى بدأ


أهو وليد اللحظة ؟؟؟ ام تراه خلق معي ؟؟؟ حاولت ان اتمعن بهذه الفكرة فلم اجد
من يسعفني بفهمها سواهما


انهما بانيا سوريا ولم اجد الا هذه الفكرة


حاولت ان اذكر الماض فوجدت السبب وفكرت بالحاضر ففهمت اكثر


فمهت اني سوري


فهمت اني هذا الطفل الذي نشأ بمدارس حافظ الاسد وتربيت على ثقافة الاسد


فهمت كيف اكون كريما وعزيزا بكوني سوري


فهمت اني سوري وما معنى ان اكون سوري


تعلمت بمدارس القائد الخالد الوفاء للوطن وان اكون شريفا لا اقبل بالذل
والضعف والاستلام


هكذا كانت البداية


قرأت عن حرب تشرين وفخرت


تغنيت بلتصحيح


وفرحت لاني ادركت تحرير الجنوب في لبنان


تعلمت وفهمت وادركت معنا ان اكون سوري


والأن افتخرت بكوني سوري


بكوني بهذا البلد العظيم الذي فيه ما يفقده اكثر البلدان


بلدي سوريا ...بلد الامن والامان


بلد التطوير والتحديث... وبلد الاخوة والوحدة الوطنية


بلد الصمود والقلعة الشامخة والعصية على المعتدين


بلد الاسد ابن الاسد الحامي والساهر ورمز الشرف ورافع راية العروبة


فكيف بي لا افهم حبي له وكيف لا اكون من المتسابقين للوفاء له والتعهد
بمواصلة الدرب معه


سيدي الرئيس قلنها ونقولها بأعلى اصواتنا :


نحن معك ...ونحن فداءك ...ومستمرين معك حتى اخر الدرب ....ونعاهدك على المضي
قدما تحت لوائك


ونقسم ان نكون اول الناس... نفديك بأرواحنا واهلنا واموالنا


نحنا اهلك ...نحنا شعبك... ع الحلوة والمرة جنبك ....نحنا حدك ....كفي دربك ....بنحبك
بنحبك