منتدى مدينة اعزاز
أهلا و سهلاً بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل و الأنضمام لأسرتنا حتى تتمتع بجميع الميزات و ندعوك للمشاركة حتى لا تكون زائراً فقط
منتدى مدينة اعزاز
أهلا و سهلاً بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل و الأنضمام لأسرتنا حتى تتمتع بجميع الميزات و ندعوك للمشاركة حتى لا تكون زائراً فقط
منتدى مدينة اعزاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مدينة اعزاز منتدى انشأ لنخدم من خلاله هذه المدينة والوطن ككل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أرقام هواتف هامة في مدينة اعزاز
اضغط هنا لمشاهدة هذه الأرقام
المواضيع الأخيرة
» اكرهك لانك رجل
نزار قباني I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 03, 2016 4:12 am من طرف mahmoud

» " ما اريدك .. ما اريدك "
نزار قباني I_icon_minitimeالجمعة فبراير 07, 2014 4:00 am من طرف mahmoud

» هل نحن عااااائدون ..........؟؟؟ ام ميتون ....؟؟
نزار قباني I_icon_minitimeالأربعاء يناير 29, 2014 10:49 pm من طرف mahmoud

» غربتي
نزار قباني I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 02, 2013 11:06 pm من طرف mahmoud

» دنيا الياسمين
نزار قباني I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 7:51 pm من طرف mahmoud

» برنامج اس اتش ماسنجر
نزار قباني I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 1:06 am من طرف nice moon14

» شهداااااااااااااااااااااااااااااااااء
نزار قباني I_icon_minitimeالأحد أغسطس 19, 2012 12:42 am من طرف عبدوعلي حاجولة

» ادخل و تعرف على مدينة اعزاز من الألف إلى الياء تاريخيا و وصفيا
نزار قباني I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 3:25 am من طرف semo.1.98

» نزار قباني (وعدتك)
نزار قباني I_icon_minitimeالجمعة يوليو 13, 2012 8:03 am من طرف mahmoud


 

 نزار قباني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدوعلي حاجولة
المشرف العام
المشرف العام
عبدوعلي حاجولة


الجدي التِنِّين
عدد المساهمات : 2077
نقاط : 8025
التقييم : 15
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 35
الموقع :
العمل/الترفيه :

نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: نزار قباني   نزار قباني I_icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 1:18 am

الرسم بالكلمات ))


لاتطلبي مني حساب حياتي
ان الحديث يطول مولاتي
كل العصور انا بها ..فكأنما
عمري ملايين من السنوات
تعبت من السفر الطويل حقائبي
وتعبت من خيلي ومن غزواتي
واليوم أجلس فوق سطح سفينتي
كاللص أبحث عن طريق نجاة
وأدير مفتاح الحريم..فلا أري
في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا؟ اين ماملكت يدي
اين البخور يضوع من حجراتي
اليوم تنتقم الخدود لنفسها
وترد لي الطعنات بالطعنات
مأساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة المأساة
أني كمصباح الطريق.. صديقتي
أبكي ,ولا أحد يري دمعاتي
الجنس..كان مسكنا جربته
لم ينه احزاني , ولا ازماتي
والحب .. اصبح كله متشابها
كتشابه الاوراق في الغابات
انا عاجز عن عشق اية نمله
او غيمة , عن عشق اي حصاة
مارست الف عبادة وعبادة
فوجدت أفضلها عبادة ذاتي
فمك المطيب..لايحل قضيتي
فقضيتي في دفتري ودواتي
كل الدروب أمامنا مسدودة
وخلاصنا في الرسم بالكلمات


*********************


(( أحبك ... وأقفل القوس ))




لا أستطيع أن أحبك أكثر . .
لقد كتبت بالخط الكوفي
على أسوار لاحمام
وأباريق النحاس الدمشقي
وقناديل السيدة زينب
وجوامع الآستانه
وقباب غرناطه
وعلى الصفحة الأولى من الانشاد .
وأقفلت القوس . . .

أنت عادة كتابية لا شفاء منها .
عادة احتلال ، وتملك ، واستيطان .
عادة فتح ، وفتك ، وبربرية .
أنت عادة مشرشة في لحم كلماتي .
فاما أن تسافري أنت . .
واما أن أسافر أنا . .
واما أن تسافر الكتابه . .





جمالك . .
يحرض ذاكرتي الثقافية .
ويكهرب لغتي . .
وأصابعي . .
وجسد الورقة البيضاء . .

جمالك . .
يشعل البروق في أثاث غرفتي
وشراشف سريري . .
ويربط أسلاك الرجوله
بيني وبين نون النسوه . .
وتاءات التأنيث . .
فكيف أتحاشاك يا امرأه . . .
حتى القبح اذا اقترب منك
يصبح جميلا . . .

أنت اللغة التي
يتغير عدد أحرفها ، كل يوم .
وتتغير جذورها . .
ومشتقاتها . .
وطريقة اعرابها . .
كل يوم . . .

أنت الكتابة السريه
التي لا يعرفها
الا الراسخون في العشق . .
أنت الكلام الذي يغير في كل لحظة
كلامه . . .

كل نهار ،
أتعلمك عن ظهر قلب .
أتعلم خرائط أنوثتك . .
وسيراميك خضرك . .
وموسيقى يديك . .
وجميع أسمائك الحسنى
عن ظهر قلب . . .

كل صباح أدرسك
كما أدرس تفاصيل الوردة..
ورقة.. ورقة..
تويجا.. تويجا..
وأذاكرك كما أذاكر
كونشيرتو البيانو لموزارت
أو قصيدة غزل
من العصر العباسي...


أيتها المرأة المعجونة بأنوثتها
كفطيرة العسل.
والمعجونة بدم قصائدي
ودم شهواتي.
يا امرأة الدهشة المستمرة
يا التي بداياتها تلغي نهاياتها
وأولها يلغي آخرها..
وشفتها السفلى..
تأكل شفتها العليا..

أيتها المرأة
التي تتركني معلقا
بين الهاوية و الهاوية..
أيتها المرأة – المأزق
أيتها المرأة – الدراما
أيتها المرأة – الجنون
أخاف أن أحبك..


***********************


(( لا تاريخ قبل عينيكي ))





عندما كنت أسكن في جنيف
لم تكن تبهرني الساعات السويسرية
المطعمة بالحجارة الكريمة.
ولم أكن معجبا باللافتات التي تقول:
(( نحن نصنع الزمن )).
متى يعرف صانعو الساعات، يا حبيبتي
أن عينيك وحدهما
هما اللتان تصنعان الوقت
وترسمان خرائط الزمن؟..


عندما كنت أذهب الى موعدك
في لندن ،
أو في باريس ،
أو في البندقية ،
أو على شواطىء البحر الكاريبي.
لم يكن للوقت شكل..
ولا للايام أسماء..
ولا للتاريخ تاريخ..
كان التاريخ مجرد ورقة بيضاء
تكتبين فيها أي كلام تشائين..
في الوقت الذي تشائين..

عندما كنت ألبس معطف المطر
وألبسك تحت معطف المطر..
كان الوقت يتشكل على مقاييس أنوثتك.
فمرة ، يأخذ شكل قدميك الصغيرتين..
ومرة ، شكل أصابعك المشغولة بالدانتيلا..
ومرة ، شكل خواتمك..
ومرة ، شكل حلقك الاسباني..
ومرة ، يأخذ شكل دهشتي
وحجم جنوني...

قبل أن تصبحي حبيبتي
كان هناك أكثر من تقويم
لحساب الزمن..
كان للهنود تقويمهم.
وللصينيين تقويمهم.
وللفرس تقويمهم.
وللمصريين تقويمهم.

بعد أن صرت حبيبتي..
صار الناس يقولون:
السنة الالف ( قبل ) عينيها..
والقرن العاشر
( بعد ) عينيها!!.

لا يهمني
أن أعرف ما هي الساعة في نيويورك
ولا ما هي الساعة في طوكيو
أو في تايلاند.
أو في طاشقند.
أو في جزر الكناري.
فعندما أكون معك..
ينعجن الزمن ببعضه
وينعجن صلصالي
بحرارة مناطقك الاستوائية..

لا أريد
أن أعرف شيئا عن تاريخ ولادتك،
ولا عن مكان ولادتك ،
ولا عن تفاصيل طفولتك..
ومراهقتك..
فأنت امرأة من فصيلة الورود
وأنا لا أسمح لنفسي
بالتدخل في حياة وردة...

علمتني شتاءات لندن
أن أحب مشتقات اللون الأصفر.
وأن أتحمس لشحوبك الجميل..
وهدوئك الجميل..
ودشداشتك المغربية السوداء..
وعينيكا المسكونتين
بأسئلة الشعر...

في شتاءات لندن
يصير صوتك رماديا..
وكلامي رماديا..
وبريد الحب رماديا...

لماذا؟
اذا التصقت يداي بيديك
يوم الأحد.
تقرع على الفور
أجراس جميع الكنائس في العالم؟؟

لا يمكن توقيتك..
أو تعريفك..
أو تصنيفك..
أو تصويرك كباقي النساء
أنت فراشة خرافية
تطير خارج الازمنة...

كل الساعات الثمينة
التي اقتنيتها قبل أن أحبك
توقفت عن العمل
ولم يبق في يدي
الا ساعة حبك!!.


***********************


(( الى امرأة كانت حبيبتي ))





إنكسر إناء السيراميك الأزرق
الذي كنا نحتفظ به .
وانكسر معه شيء في داخلنا
لا يمكن إلصاقه .
فإنا أعرف ،
وأنت تعرفين ،
أن الأوان الجميلة
لا يمكن إلصاقها .




شاخت كلمات الحب . . يا سيدتي
شاخت الألف .
وشاخت الحاء .
وشاخت الباء .
فقدت تاءات التأنيث بكارتها
ولم تعد نون النسوه
تدر حليبا !! . .

كل شيء . .
تساقط كالورق اليابس
على أرض مخيلتي .
كل خواتمك .
كل مكاحلك .
كل قبعاتك الصيفية .
كل صراعاتك الهيبية .
تحولت الى فتافيت خبز
أكلتها العصافير . . .

أخبريني ، يا سيدتي
ماذا يفعل العاشق بزجاج القلب
حين ينكسر ؟
وبالشهوة حين لا تشتهي ؟
وبالصراخ حين لا يصرخ ؟
وبالعشق حين لا يعشق ؟

نحن مختلفان في كل شيء .
أنت متمسكة بموسيقى خلاخيلك . .
وأنا متمسك بموسيقى حريتي .
أنت من حزب الوسط . .
وأنا من حزب المجانين . .
أنت مقيمى في النصوص . .
وأنا مهاجر منها . .
أنت ملتزمة بسلطة القبيلة . .
وأنا ضد جميع السلطات . . .
أنت جزء من التاريخ . .
وأنا لا تاريخ لي . . .

يا التي كنت تملأين الدنيا
وتشغلين الناس .
ماذا فعل بك الزمان ؟
ماذا فعلت بنفسك ؟
كيف تحولت من بطلة شهيرة
الى فتاة كومبارس ؟
ومن رواية كلاسيكية عظيمة . .
الى مقالة صحيفة ؟
ومن عمل تشكيلي
الىالعمل لا شكل له ؟ .
ومن امرأة تشعل الحرائق
الى امرأة تحت الصفر . . .

أيتها الفينيقية . .
التي تاجرت بكل شيء . . .
وخسرت كل شيء . .
لماذا لا تعترفين ؟
بأن ثوارتك كلها
كانت من ورق . . .
ومراكبك كلها
كانت مصنوعة من ورق . . .

إختلفت طموحاتنا ، ياسيدتي
فأنا ذاهب الى يسار القصيدة . .
وأنت ذاهبة الى يمينها . . .
أنا ذاهب بإتجاه البحر . .
وأنت ذاهبة بإتجاه الجاهلية . .
أنا أبحث عن حجر الفلاسفة . .
وأنت تبحثين عن أحجار الزمردة والياقوت . .
أنا أبحث عن عناوين الريح . . .
وأنت تبحثين عن باب المحكمة الشرعية ! ! . .

ماذا حدث يا امرأة ؟
كيف تحولت من امرأة رافضة
الى ثورة مضاد للثورة ؟
ومن فرس متمردة . .
الى سجادة في قصر أبي لهب ؟ ؟
قضي الأمر . . .
قضي الأمر . . يا سيدتي .
فلم يعد بوسعك أن ترممي
إناء السيراميك الأزرق . .
ولم يعد بوسعك . .
أن تعيدي عقارب الحب الى الوراء . .
ولا أن تعيدني معك الى الوراء . . .
فأنا مجنون من مجانين الحرية . .
وأنت الزوجة الواحدة بعد الألف
من زوجات شهريار ! ! . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدوعلي حاجولة
المشرف العام
المشرف العام
عبدوعلي حاجولة


الجدي التِنِّين
عدد المساهمات : 2077
نقاط : 8025
التقييم : 15
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 35
الموقع :
العمل/الترفيه :

نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزار قباني   نزار قباني I_icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 3:20 am

قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة...
ما أنت إلا بمجنون...
أو مشفقٌ على عمياء العيون...

قالَ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي...
ولا أتمنى من دنيتي...
إلا أن تصيري زوجتي...
وقد رزقني الله المال...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال...

قالت...
إن أعدتّ إليّ بصري...
سأرضى بكَ يا قدري...
وسأقضي معك عمري...
لكن..
من يعطيني عينيه...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه...

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا...
وستوفين بوعدكِ لي...
وتكونين زوجةً لي...
ويوم فتحت أعيُنها...
كان واقفاَ يمسُك يدها...
رأتهُ...
فدوت صرختُها...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ...

لا تحزني يا حبيبتي...
ستكونين عيوني ودليلتي...
فمتى تصيرين زوجتي...
قالت...
أأنا أتزوّجُ ضريرا...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا...

فبكى...
وقال سامحيني...
من أنا لتتزوّجيني...
ولكن...

قبل أن تترُكيني
...
أريدُ منكِ أن تعديني...
أن تعتني جيداً بعيوني...

نزار قباني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدوعلي حاجولة
المشرف العام
المشرف العام
عبدوعلي حاجولة


الجدي التِنِّين
عدد المساهمات : 2077
نقاط : 8025
التقييم : 15
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 35
الموقع :
العمل/الترفيه :

نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزار قباني   نزار قباني I_icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2010 6:41 am

قصيدة *****قطرة الندى*****

قطر الندى

لم أعد داريا إلى أين أذهب

كل يوم أحس أنك أقرب

كل يوم يصير وجهك جزءا

من … و يصبح العمر أخصب

و تصير الأشكال أجمل شكلا

و تصير الأشياء أحلى و أطيب

قد تسربت في مسامات جلدي

مثلما قطرة الندى تتسرب

اعتيادي على غيابك صعب

و اعتيادي على حضورك أصعب

كم أنا … كم أحبك … حتى

أن نفسي من نفسها تتعجب

يسكن الشعر في حدائق عينيك

فلولا عينيك لا شعر يكتب

منذ أحببتك الشموس استدارت

و السماوات صرن انقى و أرحب

منذ أحببتك … البحار جميعا

أصبحت من مياه عينيك تشرب

أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني

أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
اشاعات الهوى
أقول أمام الناس … لست حبيبتي

وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا

و أزعم أن لاشيء يجمع بيننا

لأبعد عن نفسي و عنك المتاعبا

و أنفي إشاعات الهوى و هي حلوة

و أجعل تاريخي الجميل خرائبا

و أعلن في شكل غبي براءتي

و أذبح شهواتي أصبح راهبا

و أقتل عطري عامدا متعمدا

و أخرج من جنات عينيك هاربا

أقوم بدور مضحك يا حبيبتي

و أرجع من تمثيل دوري خائبا

فلا الليل لو أراد نجومه

و لا البحر يخفي لو أراد المراكبا

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

اختارى
اني خيرتك .. فاختاري
مابين الموت على صدري
او فوق دفاتر اشعاري
اختاري الحب .. او اللاحب
فجبن ان لا تختاري
لا توجد منطقه وسطى
مابين الجنه والنار
ارمي اوراقك كامله وسارضي عن اي قرار
انفعلي
انفجري
لا تفعلي مثل المسمار
لا يمكن ان ابقى ابداً
كالقشه تحت الامطار
مرهقه انتي .. وخائفة
وطويل جداً .. مشواري
غوصي في البحر .. او ابتعدي
لا بحر من غير دوار
الحب .. مواجهه كبرى
ابحار ضد التيار
صلب بين الاقمار
يقتلني جبنك .. يا امراة
تتسلي من خلق ستار
اني لا اؤمن في حب
لا يحمل نزق الثوار
لا يكسر كل الاسوار
لا يضرب مثل الاعصار
اهـ لو حبك يبلعني
يقلعني .. مثل الاعصار
اني خيرتك فاختاري
مابين الموت على صدري
او فوق دفاتر اشعاري
لا توجد منطقى وسطى
ما بين الجنه والنار

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
اسالك الرحيلا
متصل الآن لنفترق قليلا..

لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي

وخيرنا..

لنفترق قليلا

لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي

أريدُ أن تكرهني قليلا



بحقِّ ما لدينا..

من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..

بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..

ما زالَ منقوشاً على فمينا

ما زالَ محفوراً على يدينا..

بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ..

ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..

وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي

بحقِّ ذكرياتنا

وحزننا الجميلِ وابتسامنا

وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا

أكبرَ من شفاهنا..

بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا

أسألكَ الرحيلا



لنفترق أحبابا..

فالطيرُ في كلِّ موسمٍ..

تفارقُ الهضابا..

والشمسُ يا حبيبي..

تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا

كُن في حياتي الشكَّ والعذابا

كُن مرَّةً أسطورةً..

كُن مرةً سرابا..

وكُن سؤالاً في فمي

لا يعرفُ الجوابا

من أجلِ حبٍّ رائعٍ

يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

وكي أكونَ دائماً جميلةً

وكي تكونَ أكثر اقترابا

أسألكَ الذهابا..



لنفترق.. ونحنُ عاشقان..

لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي

أريدُ أن تراني

ومن خلالِ النارِ والدُخانِ

أريدُ أن تراني..

لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي

فقد نسينا

نعمةَ البكاءِ من زمانِ

لنفترق..

كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا

وشوقنا رمادا..

وتذبلَ الأزهارُ في الأواني..



كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري

فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير

ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..

يا فارسي أنتَ ويا أميري

لكنني.. لكنني..

أخافُ من عاطفتي

أخافُ من شعوري

أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا

أخاف من وِصالنا..

أخافُ من عناقنا..

فباسمِ حبٍّ رائعٍ

أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..

أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا

وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا

أسألك الرحيلا..

حتى يظلَّ حبنا جميلا..

حتى يكون عمرُهُ طويلا..

أسألكَ الرحيلا..

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
التحديات
أتحدّى..

من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني

يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ

وعقودَ الياسمينِ..

أتحدّى كلَّ من عاشترتِهمْ

من مجانينَ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ

أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..



أتحدّى..

كتبَ العشقِ ومخطوطاتهِ

منذُ آلافِ القرونِ..

أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً

فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني

أتحدّاكِ أنا.. أنْ تجدي

وطناً مثلَ فمي..

وسريراً دافئاً.. مثلَ عيوني



أتحدّاهُم جميعاً..

أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً

كمكاتيبِ غرامي..

أو يجيؤوكِ –على كثرتهم-

بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي..



أتحداكِ أنا أن تذكُري

رجلاً من بينِ من أحببتهم

أفرغَ الصيفَ بعينيكِ.. وفيروزَ البحورْ

أتحدّى..

مفرداتِ الحبِّ في شتّى العصورْ

والكتاباتِ على جدرانِ صيدونَ وصورْ

فاقرأي أقدمَ أوراقَ الهوى..

تجديني دائماً بينَ السطورْ

إنني أسكنُ في الحبّ..

فما من قبلةٍ..

أُخذتْ.. أو أُعطيتْ

ليسَ لي فيها حلولٌ أو حضورْ...



أتحدّى أشجعَ الفرسانِ.. يا سيّدتي

وبواريدَ القبيلهْ..

أتحدّى من أحبُّوكِ ومن أحببتِهمْ

منذُ ميلادكِ.. حتّى صرتِ كالنخلِ العراقيِّ.. طويلهْ

أتحدّاهم جميعاً..

أن يكونوا قطرةً صُغرى ببحري..

أو يكونوا أطفأوا أعمارَهمْ

مثلما أطفأتُ في عينيكِ عُمري..

أتحدّاكِ أنا.. أن تجدي

عاشقاً مثلي..

وعصراً ذهبياً.. مثلَ عصري



فارحلي، حيثُ تريدينَ.. ارحلي..

واضحكي،

وابكي،

وجوعي،

فأنا أعرفُ أنْ لنْ تجدي

موطناً فيهِ تنامينَ كصدري..

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

يوميات امرأة
لماذا في مدينتنا ؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟
ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل
والمشاويرا
لماذا في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا
لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان
حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون
إحساسا وتفكيرا ؟
لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟
يمزقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر والتنانيرا
وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا
أسائل نفسي دائماً
لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟
لكل الناس
كل الناس
مثل أشعة الفجر
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟
ومثل الماء في النهر
ومثل الغيم ، والأمطار ،
والأعشاب والزهر
أليس الحب للإنسان
عمراً داخل العمر ؟
لماذا لايكون الحب في بلدي ؟
طبيعياً
كلقيا الثغر بالثغر
ومنساباً
كما شعري على ظهري
لماذا لا يحب الناس في لين ويسر ؟
كما الأسماك في البحر
كما الأقمار في أفلاكها تجري
لماذا لا يكون الحب في بلدي
ضرورياً
كديوان من الشعر
انا نهدي في صدري
كعصفورين
قد ماتا من الحر
كقديسين شرقيين متهمين بالكفر
كم اضطهدا
وكم رقدا على الجمر
وكم رفضا مصيرهما
وكم ثارا على القهر
وكم قطعا لجامهما
وكم هربا من القبر
متى سيفك قيدهما
متى ؟
يا ليتني ادري
نزلت إلى حديقتنا
ازور ربيعها الراجع
عجنت ترابها بيدي
حضنت حشيشها الطالع
رأيت شجيرة الدراق
تلبس ثوبها الفاقع
رأيت الطير محتفلاً
بعودة طيره الساجع
رأيت المقعد الخشبي
مثل الناسك الراجع
سقطت عليه باكية
كأني مركب ضائع
احتى الأرض ياربي ؟
تعبر عن مشاعرها
بشكل بارع ... بارع
احتى الأرض ياربي
لها يوم .. تحب فيه ..
تبوح به ..
تضم حبيبها الراجع
وفوق العشب من حولي
لها سبب .. لها الدافع
فليس الزنبق الفارع
وليس الحقل ، ليس النحل
ليس الجدول النابع
سوى كلمات هذى الأرض ..
غير حديثها الرائع
أحس بداخلي بعثاً
يمزق قشرتي عني
ويدفعني لان أعدو
مع الأطفال في الشارع
أريد..
أريد..
كايه زهرة في الروض
تفتح جفنها الدامع
كايه نحله في الحقل
تمنح شهدها النافع
أريد..
أريد أن أحيا
بكل خليه مني
مفاتن هذه الدنيا
بمخمل ليلها الواسع
وبرد شتائها اللاذع
أريد..
أريد أن أحيا
بكل حرارة الواقع
بكل حماقة الواقع
يعود أخي من الماخور ...
عند الفجر سكرانا ...
يعود .. كأنه السلطان ..
من سماه سلطانا ؟
ويبقى في عيون الأهل
أجملنا ... وأغلانا ..
ويبقى في ثياب العهر
اطهرنا ... وأنقانا
يعود أخي من الماخور
مثل الديك .. نشوانا
فسبحان الذي سواه من ضوء
ومن فحم رخيص نحن سوانا
وسبحان الذي يمحو خطاياه
ولا يمحو خطايانا
تخيف أبي مراهقتي
يدق لها
طبول الذعر والخطر
يقاومها
يقاوم رغوة الخلجان
يلعن جراة المطر
يقاوم دونما جدوى
مرور النسغ في الذهر
أبي يشقى
إذا سالت رياح الصيف عن شعري
ويشقى إن رأى نهداي
يرتفحان في كبر
ويغتسلان كالأطفال
تحت أشعه القمر
فما ذنبي وذنبهما
هما مني هما قدري
متى يأتي ترى بطلي
لقد خبأت في صدري
له ، زوجا من الحجل
وقد خبأت في ثغري
له ، كوزا من العسل متى يأتي على فرس
له ، مجدولة الخصل
ليخطفني
ليكسر باب معتقلي
فمنذ طفولتي وأنا
أمد على شبابيكي
حبال الشوق والأمل
واجدل شعري الذهبي كي يصعد
على خصلاته .. بطلي
يروعني ..
شحوب شقيقتي الكبرى
هي الأخرى
تعاني ما أعانيه
تعيش الساعة الصفرا
تعاني عقده سوداء
تعصر قلبها عصرا
قطار الحسن مر بها
ولم يترك سوى الذكرى
ولم يترك من النهدين
إلا الليف والقشرا
لقد بدأت سفينتها
تغوص .. وتلمس القعرا
أراقبها وقد جلست
بركن ، تصلح الشعرا
تصففه .. وتخربه
وترسل زفرة حرى
تلوب .. تلوب .. في الردهات
مثل ذبابة حيرى
وتقبح في محارتها
كنهر .. لم يجد مجرى
سأكتب عن صديقاتي
فقصه كل واحده
أرى فيها .. أرى ذاتي
ومأساة كمأساتي
سأكتب عن صديقاتي
عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات
عند الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات
عن الأبواب لا تفتح
عن الرغبات وهي بمهدها تذبح
عن الحلمات تحت حريرها تنبح
عن الزنزانة الكبرى
وعن جدارنها السود
وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ
دفن بغير أسماء
بمقبرة التقاليد
صديقاتي دمى ملفوفة بالقطن
داخل متحف مغلق
نقود صكها التاريخ ، لا تهدى ولا تنفق
مجاميع من الأسماك في أحواضها تخنق
وأوعيه من البلور مات فراشها الأزرق
بلا خوف
سأكتب عن صديقاتي
عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات
عن الهذيان .. والغثيان .. عن ليل الضرعات
عن الأشواق تدفن في المخدات
عن الدوران في اللاشيء
عن موت الهنيهات
صديقاتي
رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات
سبايا في حريم الشرق
موتى غير أموات
يعشن ، يمتن مثل الفطر في جوف الزجاجات
صديقاتي
طيور في مغائرها
تموت بغير أصوات
خلوت اليوم ساعات
إلى جسدي
أفكر في قضاياه
أليس هوالثاني قضاياه ؟
وجنته وحماه ؟
لقد أهملته زمنا
ولم اعبا بشكواه
نظرت إليه في شغف
نظرت إليه من أحلى زواياه
لمست قبابه البيضاء
غابته ومرعاه
إن لوني حليبي
كان الفجر قطره وصفاه
أسفت لا نه جسدي
أسفت على ملاسته
وثرت على مصممه ، وعاجنه وناحته
رثيت له
لهذا الوحش يأكل من وسادته
لهذا الطفل ليس تنام عيناه
نزعت غلالتي عني
رأيت الظل يخرج من مراياه
رأيت النهر كالعصفور ... لم يتعب جناحاه
تحرر من قطيفته
ومزق عنه " تفتاه "
حزنت انا لمرآه
لماذا الله كوره ودوره .. وسواه ؟
لماذا الله أشقاني
بفتنته .. وأشقاه ؟
وعلقه بأعلى الصدر
جرحاً .. لست أنساه
لماذا يستبد ابي ؟
ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه
كسطر في جريدته
ويحرص على أن أظل له
كأني بعض ثروته
وان أبقى بجانبه
ككرسي بحجرته
أيكفي أنني ابنته
أني من سلالته
أيطعمني أبي خبزاً ؟
أيغمرني بنعمته ؟
كفرت انا .. بمال أبي
بلؤلؤة ... بفضته
أبي لم ينتبه يوماً
إلى جسدي .. وثورته
أبي رجل أناني
مريض في محبته
مريض في تعنته
يثور إذا رأى صدري
تمادى في استدارته
يثور إذا رأى رجلاً
يقرب من حديقته
أبي ...
لن يمنع التفاح عن إكمال دورته
سيأتي ألف عصفور
ليسرق من حديقته
على كراستي الزرقاء .. استلقي يمريه
وابسط فوقها في فرح وعفوية
أمشط فوقها شعري
وارمي كل أثوابي الحريرية
أنام , أفيق , عارية ..
أسير .. أسير حافية
على صفحات أوراقي السماوية
على كراستي الزرقاء
استرخي على كيفي
واهرب من أفاعي الجنس
والإرهاب ..
والخوف ..
واصرخ ملء حنجرتي
انا امرأة .. انا امرأة
انا انسانة حية
أيا مدن التوابيت الرخامية
على كراستي الزرقاء
تسقط كل أقنعتي الحضارية
ولا يبقى سوى نهدي
تكوم فوق أغطيتي
كشمس استوائية
ولا يبقى سوى جسدي
يعبر عن مشاعره
بلهجته البدائية
ولا يبقى .. ولا يبقى ..
سوى الأنثى الحقيقة
صباح اليوم فاجأني
دليل أنوثتي الأول
كتمت تمزقي
وأخذت ارقب روعة الجدول
واتبع موجه الذهبي
اتبعه ولا أسال
هنا .. أحجار ياقوت
وكنز لألي مهمل
هنا .. نافورة جذلى
هنا .. جسر من المخمل
..هنا
سفن من التوليب
ترجوا الأجمل الأجمل
هنا .. حبر بغير يد
هنا .. جرح ولا مقتل
أأخجل منه ..
هل بحر بعزة موجه يخجل ؟
انا للخصب مصدره وأنا يده
وأنا المغزل ...

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تلومنى الدنيا
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ

كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ

كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ

كأنني أنا التي..

للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ

وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ

وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..

كأنني.. أنا التي

كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..

قد علّقتُه..

تلومُني الدنيا إذا..

سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..

كأنني أنا الهوى..

وأمُّهُ.. وأختُهُ..



هذا الهوى الذي أتى..

من حيثُ ما انتظرتهُ

مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ

مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ

وكلِّ ما سمعتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ..

نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ..

بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ

لو كنتُ أدري أنهُ..

عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ

هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ

فليتني حينَ أتاني فاتحاً

يديهِ لي.. رددْتُهُ

وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..



هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..

على ستائري..

أراهُ.. في ثوبي..

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "


هل عندك شك أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟

و أهم امرأة في الدنيا ؟

هل عندك شك أني حين عثرت عليك

ملكت مفاتيح الدنيا ؟

هل عندك شك أني حين لمست يديك

تغير تكوين الدنيا ؟

هل عندك شك أن دخولك في قلبي

هو أعظم يوم في التاريخ

وأجمل خبر في الدنيا ؟



هل عندك شك في من أنت ؟

يا من تحتـل بعينيها أجزاء الوقت

يا امرأة تكسر حين تمر جدار الصوت

لا أدري ماذا يحدث لي ؟

فكأنك أنثاي الأولى

و كأني قبلك ما أحببت

و كأني ما مارست الحب

ميلادي أنت و قبلك لا أتذكر أني كنت

و غطائي أنت وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت

و كأني أيتها الملكة

من بطنك كالعصفور خرجت



هل عندك شك أنك أحلى جزء من ذاتي

و بأني من عينيك سرقت النار

و قمت بأخطر ثوراتي

أيتها الوردة

و الياقوتة

و الريحانة

و السلطانة

و الشعبية

و الشرعية بين جميع الملكات

يا سمكاً يسبح في ماء حياتي

يا قمراً يطلع كل مساء من نافذة الكلمات

يا أعظم فتح بين جميع فتوحاتي

يا آخر وطن أولد فيه

و أدفن فيه

و أنشر فيه كتاباتي



يا امرأة الدهشة

يا امرأتي

لا أدري كيف رماني الموج على قدميك

لا أدري كيف مشيت إلي

و كيف مشيت إليك

كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك

يا امرأة تدخل في تركيب الشِعر

دافئة أنت كرمل البحر

رائعة أنت كليلة قَدَر

من يوم طرقت الباب علي

ابتدأ العمر

كم صار جميلاً شِعري

حين تثقف بين يديك

كم صرت غنياً

و قوياً

لمّا أهداك الله إلي

هل عندك شك أنك قبس من عيني

و يداك هما استمرار ضوء ليدي

هل عندك شك

أنّ كلامك يخرج من شفتي؟



يا ناراً تجتاح كياني

يا ثمراً يملأ أغصاني

يا جسداً يقطِعُ مثل السيف

و يضرب مثل البركان

: قولي لي

كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان

يا ذات الأنف الإغريقي

و ذات الشعر الإسباني

يا امرأة لا تكرر في ألاف الأزمان

يا امرأة ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني

من أين أتيت ؟ و كيف أتيت ؟

و كيف عصفت بوجداني ؟

يا إحدى نعم الله عليّ

و غيمة حب و حنان

يا أغلى لؤلؤة بيدي

آه كم ربي أعطاني

""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ماذا اقول
ماذا اقول له ان جاء يسالنى.....
ان كنت اكرهه او كنت اهواه
ماذا اقول له اذا راحت اصابعه
تلملم الليل عن شعرى وترعاه
وكيف اسمح ان يدنو بمقعده
وان تنام على خصرى ذراعاه
غدا اذا جاء اعطيه رسائله
ونطعم النار احلى ما كتبناه
حبيبتى! هل انا حقا حبيبته ؟
وهل اصدق بعد الهجر دعواه؟
اما انتهت من سنين قصتى معه؟
الم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
اما كسرنا كؤس الحب من زمن
فكيف نبكى على كأس كسرناه؟
رباه اشياؤه الصغرى تعذبنى
فكيف انجو من الاشياء رباه؟
هنا جريد ته فى الركن مهمله
هنا كتاب معا كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفى الزوايا بقايا من بقاياه
مالى احد ق فى المرآه اسألها
بأى ثوب من الاثواب القاه
أأدعى انى اصبحت اكرهه؟
وكيف اكره من فى الجفن سكناه؟
وكيف اهرب منه ؟ انه قدرى
هل يملك النهر تغييرا لمجراه
احبه.. لا ادرى ماذا احب به
حتى خطاياه ماعادت خطاياه
الجب فى الارض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه
ماذا اقول له لو جاء سسالنى
ان كنت اهواه . انى الف اهواه....


"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "

اندفاع
اريدك
اعرف اني اريد المحال
وانك فوق ادعاء الخيال
وفوق الحيازة... وفوق النوال
واطيب ما في الطيوب
واجمل ما في الجمال
اريدك
اعرف انك ..لا شيء غير احتمال
وغير افتراض
وغير سؤال ينادي سؤال
ووعد ببال العناقيد
بال الدوال
اريدك
اعلم ان النجوم
اروم
ودون هوانا تقوم
تخوم
طوال ....طوال
كلون المحال
كرجع المواويل بين الجبال
ولكن ...على الرغم مماهو
واسطورة الجاه والمستوى
اجوب عليك الذرى والتلال
وافتح عنك عيون الكوى
وامشي ...لعلي ذات زوال
اراك ,على شقرة الملتوى
ويوم تلوحين لي
على لوحه المغرب المخملي
تباشير شال
يجر نجوما
يجر كروما
يجر غلال
ساعرف انك اصبحت لي
واني لمست حدود المحال

""""""""""""""""""""""""""""""""""""
قدرٌ أنتِ .. بشكل إمرأةٍ

وأنا مقتنع جداً بهذا القدرِ

إنني بعضكِ يا سيدتي

مثلما الأخضر بعض الشجرِ

وأنا صوتكِ يا سيدتي

مثلما الآه امتداد الوَترِ

مطرٌ يغسلني أنتِ فلا

تحرميني من سقوط المطرِ

بصري أنتِ .. وهل يمكنها

أن ترى العينانِ دونَ البصرِ؟

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

أيظن
ايظن انى لعبه بيديه؟
انا لا افكر فى الرجوع اليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءه الاطفال فى عينيه
ليقول لى انى رفيقه دربه
وبأننى الحب الوحيد لد يه
حمل الزهور الىّ كيف ارده
وصباى مرسوم على شفتيه
ما عدت اذكر والحرائق فى دمى
كيف التجأت انا الى زنديه؟
خبأت رأسى عنده وكأننى
طفل اعادوه الى ابويه
حتى فساتينى التى اهملتها
فرحت به رقصت على قدميه
سامحته وسألت عن اخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون ان ادرى تركت له يدى
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدى كله فى لحظه
من قال انى قد حقدت عليه
كم قلت انى غير عائده له
ورجعت ما احلى الرجوع اليه


"""""""""""""""""""""""""""""""""""

كم اعشق كلمات نزار

عندى جميع قصائدة مجمعة فى كتاب

ان اردت عرضها جميعا

تقبلو مني خالص التحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Hasan Yousef
المدير العام
المدير العام
Hasan Yousef


العقرب الثعبان
عدد المساهمات : 391
نقاط : 7225
التقييم : -2
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 34
الموقع : في مكان ما في هذا العالم
العمل/الترفيه : طالب تجارة واقتصاد

نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزار قباني   نزار قباني I_icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2010 10:26 am

مشكور زميل على هالموضوع بس طويل شوي على اي حلا نزار قباني وبس ..................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://azaz-city.yoo7.com
محمد نوري الضاهر
مشرف
مشرف
محمد نوري الضاهر


الثور التِنِّين
عدد المساهمات : 96
نقاط : 5464
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
العمر : 35
الموقع : سوريا
العمل/الترفيه : طالب جامعي

نزار قباني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نزار قباني   نزار قباني I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 12:56 am

حلويين كتير يسلمو ايديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نزار قباني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تحبون نزار قباني؟؟؟ حياة نزار قباني مع بلقيس
» نزار قباني (وعدتك)
» إلى محبي شعر نزار قباني
» حب بلا حدود ................ (نزار قباني)
» الحزن ... نزار قباني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدينة اعزاز :: المقهى الأدبي :: منتدى الشعر-
انتقل الى: