احمد RASHED
عضو محترف
 
عدد المساهمات : 693
نقاط : 6623
التقييم : 7
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
العمر : 32
الموقع : اعزاز الحارة الشرقيه
العمل/الترفيه : كرة القدم
 | موضوع: __...__الضمير.. وانفلونزا الفشل ؟!__...__  الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 10:24 am | |
| الضمير.. وانفلونزا الفشل ؟!
[b][/b]
[b]حدثني صديق مصري قائلاً: ايمتا حتاخدوا بطولة آسيا ، يا سيدي على الأقل نشوفكم بدور الثمانية ، ايمتا بس ياراGل ؟ كرتكم تعبانة أوي ولا بطولة عربية ولا أي حاGة خالص ، فقلت له ( ولم يكن لديً الرغبة في الدخول بنقاش حول الظروف التي تحيط بكرة القدم والمنتخب عندنا وحول اسباب الاخفاقات الدائمة والمتكررة ) : قلت يا احمد كأس آسيا واللعب بالنهائيات العالمية هادا حلم كل السوريين اللي ما بيتحقق !.. خليها على الله احسن شي .انتهى النقاش. كيف لنا أن ننجح ونحن لا نملك مقومات النجاح ... فحتى هذه اللحظة لم نتعرف بعد على مدرب منتخب الوطن ، ولم نتعرف بعد على التشكيلة النهائية للمنتخب ، ولم نتعرف بعد على الاستعدادات ولا على أي شيء ، كل الأمور مبهمة ونسأل دائماً لماذا ؟؟؟؟؟لماذا يلاحقنا الفشل مرة بعد مرة ؟ نكتوي بنيرانه ولا نجد له شفاءاً أبداً ، ماهو العلاج لهذه العدوى المزمنة انفلونزا الفشل ؟ لماذا يصاحب الفشل كل الاتحادات الكروية المتعاقبة على مسؤولية كرة القدم عندنا ؟ هل كتب على منتخبنا الفشل ابداً ؟ الفاشل هل يصنع النجاح ؟ متى يتحقق النجاح ؟ للنجاح مقومات يجب أن تتوفر ولكن كيف ومع من ؟ أليس مع من يريد النجاح ويعرف طريقه ؟ أليس مع من هو أهل لذلك من المخلصين والغيورين والمؤهلين علمياً وفنياً وإدارياً ؟ أليس مع من بنيته تحقيق النجاح واكرام وتشريف هذا الوطن ، إلى متى نسأل وننتظر ولا مجيب ولا تغيير؟ أكاد كغيري أموت من القهر على منتخب بلادي ، ولكن ليس باليد حيلة ، فالمسؤول (اللامسؤول ) دائماً ما يكون فاشلاً والسؤال أين الرقيب ؟ لماذا يغيب ؟ أين الرقابة والمتابعة والمساءلة ألا يوجد رقيب وحساب ؟ وماذا بعد ؟ عصر المعجزات انتهى ، ولن يتحقق النجاح دون عمل ودون الأخذ بأسبابه !هل سيأتي يوم نرى فيه تلك الأيام السوداء في تاريخ كرتنا ، في صمت قد رحلت ، من غير وداع ولا عودة ، ويرحل معها الفاشلون ، العاجزون الساكنون الكائنون في حي الفشل ؟!إن طريق النجاح مغلق وطريق الفشل مشرع فمن يسلك طريق النجاح الواضح هم العقلاء اصحاب الفطرة السليمة ومن يسلك طريق الفشل هم المجانين الذين لا يعقلون ..قد سئمت الانتظار وقد فات قطار الأمل من هنا! وأعرف أني أحلم بالمستحيل في كنف الأنا الطاغية ! لم نعش بعد تلك اللحظات ولانعرف ما هو آت ، لكننا نوقن بأن للغيث علامات ، نبدل فيها تلك الآهات بالبسمات ، ونبدل تلك الخسارات بإنتصارات ، تروي فينا العطش للإنجاز ، ودموع الحزن ستتبدل أفراحاً ، نعم وسيحيا فينا الأمل! نؤمن بأن الفرح آت ، و بأن الأفراح لن تؤجل بعد اليوم ، وبأن الحلم سيتحقق ولو طال الزمان .. الجماهير عطشى للإنجاز ، والقلب تعتصره غصة ...فقط أعطو الضمير الخبير فرصة ؟.[/b] | |
|
