منتدى مدينة اعزاز
أهلا و سهلاً بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل و الأنضمام لأسرتنا حتى تتمتع بجميع الميزات و ندعوك للمشاركة حتى لا تكون زائراً فقط
منتدى مدينة اعزاز
أهلا و سهلاً بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل و الأنضمام لأسرتنا حتى تتمتع بجميع الميزات و ندعوك للمشاركة حتى لا تكون زائراً فقط
منتدى مدينة اعزاز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مدينة اعزاز منتدى انشأ لنخدم من خلاله هذه المدينة والوطن ككل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أرقام هواتف هامة في مدينة اعزاز
اضغط هنا لمشاهدة هذه الأرقام
المواضيع الأخيرة
» اكرهك لانك رجل
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 03, 2016 4:12 am من طرف mahmoud

» " ما اريدك .. ما اريدك "
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 07, 2014 4:00 am من طرف mahmoud

» هل نحن عااااائدون ..........؟؟؟ ام ميتون ....؟؟
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 29, 2014 10:49 pm من طرف mahmoud

» غربتي
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 02, 2013 11:06 pm من طرف mahmoud

» دنيا الياسمين
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 7:51 pm من طرف mahmoud

» برنامج اس اتش ماسنجر
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 12, 2012 1:06 am من طرف nice moon14

» شهداااااااااااااااااااااااااااااااااء
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 19, 2012 12:42 am من طرف عبدوعلي حاجولة

» ادخل و تعرف على مدينة اعزاز من الألف إلى الياء تاريخيا و وصفيا
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 3:25 am من طرف semo.1.98

» نزار قباني (وعدتك)
حكاية جميلة  I_icon_minitimeالجمعة يوليو 13, 2012 8:03 am من طرف mahmoud


 

 حكاية جميلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد RASHED
عضو محترف
عضو محترف
احمد RASHED


الجدي الماعز
عدد المساهمات : 693
نقاط : 6623
التقييم : 7
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
العمر : 32
الموقع : اعزاز الحارة الشرقيه
العمل/الترفيه : كرة القدم

حكاية جميلة  Empty
مُساهمةموضوع: حكاية جميلة    حكاية جميلة  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 15, 2010 12:30 pm

حكاية جميلة  Icon1 حكاية جميلة


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه

مرض عضا ل . أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد

العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر

فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً

منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما،

وعن حياتهما، وعن كل شيء


وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب،

وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه

الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف

صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.

والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك

رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت

كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك

آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر

السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق

الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة

صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه

خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي

تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.

ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر

الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول

الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع

رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء

شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا

جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من

خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب

تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى

حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى

لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.......


إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا

أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك؟

حكاية جميلة  1lw009prhcgs
حكاية جميلة  Gamr15.com-c7b32625f3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حكاية ....؟
»  معلومات جميلة♥
»  معلومات جميلة♥
» قصة جميلة
» عبارات جميلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدينة اعزاز :: الساحة الترفيهية :: المنتدى العام-
انتقل الى: