أشاد مساعد مدرب نادي الاتحاد الحلبي راكوتا الكساندرو بأداء لاعبيه "القتالي" بعد فوزهم الثمين على موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي بهدفين دون رد يوم الثلاثاء على إستاد حلب الدولي في إياب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤكداً أن تأهل فريقه للنهائي جاء عن "جدارة واستحقاق".
وقال مساعد مدرب الاتحاد في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء إن "اللاعبين قدموا أداء رجولياً في المواجهة"، مشيراً إلى أن "مباراة بانكوك كانت بظروف خاصة في الملعب والطقس، لكن مباراة اليوم كانت المقياس الحقيقي، حيث كان الاتحاد الأفضل وأثبت أنه الأجدر بالتأهل".
وتابع الكساندرو "كنا أفضل من الفريق المقابل فنياً وتكتيكياً، وقد نجحنا في فرض سيطرتنا على المجريات حتى بعد التقدم بهدفين"، مضيفاً أن "لاعبينا قدموا اليوم أفضل ما عندهم، وكان هذا أقل ما يمكن لرد الدين لهذا الجمهور الرائع الذي ساندنا اليوم، ونشكرهم فرداً فرداً".
ويدين النادي الحلبي في انتصاراه إلى هدفي نجمه محمد الحسن في الدقيقتين 27 و41، علماً أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز موانغ ثونغ 1-0 قبل أسبوعين على إستاد "ثندردوم" في بانكوك، ليتأهل الاتحاد بفوزه 2-1 في مجموع المباراتين.
من جانبه، قال مدرب موانغ ثونغ يونايتد رينيه ديزايري إن "هذه المواجهات تعتمد على محصلة مباراتي الذهاب والإياب، نحن خسرنا في بانكوك لأننا لم نتفوق بأكثر من هدف وأضعنا عدداً كبيراً من الفرص فدفعنا الثمن هنا في حلب".
وأردف ديزايري أن "جمهور الاتحاد لم يكن عاملاً مؤثراً، لعبنا مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول وكنا نستحق تسجيل هدف أيضاً من فرص الشوط الثاني"، مضيفاً "كنت أعلم أننا نحتاج لتسجيل هدف في المباراة حتى نتأهل وهذا لم يحصل ويجب أن نكون نادمين على مباراة الذهاب أكثر من مباراة اليوم".
وتوقع ديزايري في نهاية حديثه فوز القادسية الكويتي في المباراة النهائية على الاتحاد، مرجعاً ذلك لكون الأول سيلعب على أرضه وبين جماهيره، فضلاً عن العناصر المميزة التي يملكها.
وكانت المباراة الثانية ضمن إياب الدور قبل النهائي، فاز القادسية على ضيفه الرفاع البحريني 4-1 على إستاد محمد الحمد في الكويت، ليتأهل القادسية بفوزه 4-3 في مجموع المباراتين، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الرفاع 2-0 في المنامة.
وبهذا الإنجاز نجحت الأندية العربية في إبقاء كأس البطولة في خزائنها بعد أن احتكرتها منذ انطلاقها عام 2004، فقد تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009).