أكد نادي مانشستر يونايتد الانكليزي لكرة القدم بأن مهاجمه واين روني جدد عقده معه لخمس سنوات إضافية، وسيبقى روني بالتالي في صفوف الشياطين الحمر حتى حزيران عام 2015 على أقل تقدير.
وأعلن النادي الإنكليزي على موقعه على شبكة الإنترنت في بيان مقتضب الجمعة "وافق واين روني على تجديد عقده لمدة خمس سنوات حتى حزيران عام 2015".
وكان المهاجم الإنكليزي الدولي أعلن الأربعاء بشكل رسمي رغبته في الرحيل عن صفوف ناديه مانشستر يونايتد الذي يلعب له منذ عام 2004، مؤكداً أنه لن يجدد عقده مع الشياطين الحمر، إلا انه عاد وفاجئ الجميع بتجديد العقد لعام 2015.
ونقل الموقع عن مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون سعادته بعودة "الفتى الذهبي" بقوله "أنا سعيد لأن روني وافق على الاستمرار معنا"، وكشف أنه أكد لروني بأن مكانه سيبقى شاغراً في حال قرر البقاء "قلت لروني بأن الباب لا يزال مفتوحاً أمامه وأنا سعيد لأنه قرر البقاء".
ومن جهته قال روني "لقد تكلمت مع المدرب ومالكي النادي وقد أقنعوني بأنني أنتمي إلى هذا المكان"، مضيفاً "أنا سعيد لتجديد عقدي مع مانشستر يونايتد. لقد قلت قبل يومين بأن المدرب هو داهية، لقد نجح بفضل ثقته العمياء بي ودعمه المطلق في إقناعي بالبقاء".
وتابع "جددت عقدي وأنا ملء الثقة بأن الإدارة والجهاز الفني ومالكي النادي مصممون على أن يستمر مانشستر يونايتد في حصد الألقاب كما يدل عليه تاريخه العريق، وهو السبب الذي جعلني أنتقل إليه في المقام الأول".
وكان روني صرح في بيان رسمي أنه اجتمع بالمدير التنفيذي للفريق ديفيد غيل الأسبوع الماضي وأخبره بأنه لن يوقع على عقد جديد، وذلك بعد 24 ساعة على كشف مدرب الفريق السير اليكس فيرغسون رغبة الأخير بالرحيل.
وأثار قرار روني غضب جماهير "الشياطين الحمر" حيث حاصرت مجموعة منها منزله يوم الخميس، في حين وجه إليه البعض الآخر تهديدات بالقتل في حال قرر الانتقال إلى مانشستر سيتي العدو التقليدي لمانشستر يونايتد.
ويمر روني بأزمة فنية إذ أن اللاعب الإنكليزي لا يقدم المستوى المطلوب هذا الموسم، مما اضطر فيرغسون إلى الاحتفاظ بمهاجمه الشاب على مقاعد البدلاء، فيما تألق الموسم الماضي وساهم بوصول فريقه إلى ربع نهائي دوري الأبطال، وكان خير بديل للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى ريال مدريد، وذلك بتسجيله 34 هدفا خلال 42 مباراة.
يذكر أن روني "الفتى الذهبي" انضم الى صفوف المان يونايتد عام 2004 قادماً من ايفرتون الانكليزي مقابل 25.6 مليون جنيه إسترليني وكان عمره 18 عاما فقط.