عندما يبكي الباكون .. تتشابه الدموع ولكن !!
تختلف المشاعر !!!!
ربما لأنه خرج من آمان بطن أمه ،، إلى شراسة الدنيا وبداية المتاعب فبكى ؟!
ربما يبكي الإنسان لخسارة فريقه !
وربما لأنه فقد صديقاً له كان يساعده في إغتصاب العفيفات وتدمير شمل الأسر فبكى ؟!!
وربما لأنهم أخرجوا من دارهم ظلماً وعدواناً فبكوا !!
وربما حين تحمل أعز شخص لك لتودعه في أوحش الآماكن فتبكي ؟!!
وربما بكى لأن الجوع قد أضناه !! ولم يجد ما يسد جوعه سوى البكاء !!!
أو من هول الرعب والارهاب
وربما تكون للحيوان مشاعر فيبكي مثلنا؟؟ أم أنّ البكاء حكر علينا ؟!
لماذا يبكي الرجال ؟؟ ربما لقهرهم ؟ أو لغضبهم ؟
أو لإحتقان مشاعرهم وإنكباحها ... وربما لأسباب أخرى؟!!
فاليوم أنت باك وغداً يبكى عليك
مهما كان سبب البكاء: خوف، جوع، رعب، حزن، فراق، ندم، فرح ...
يبقى البكاء بكاء ، فهو ذرف للدموع ... دموع تنهمر على الوجنتين ...
أحيانا تكون دمعة أو دمعتان... وأحيانا تكون غزيرة...
... ثم نتابع مشوار الحياة...والدموع رفيقه الايام و السنوات
فامسحها وامضي بحياتك
عاشر الناس معاشرة إن أحببتهم حنوا
عليك وان مت بكوا عليك
وعاملهم ليس لأنهم كرماء بل لأنك أنت كريم