السلام عليكم
الكل يتحدث الآن عن تقنية ADSL.خط المشترك الرقمى غير المتناظر, وتاثيرها المذهل على طريقة استخدام الإنترنت. فبتكلفة تصل إلى 50 دولارا أمريكيا يحصل المشترك على اتصال دائم مفتوح بالإنترنت ,وسرعة تفوق السرعة الحالية بمقدار عشرة أضعاف ويمكنك الاستغناء تماما عن المودم التقليدى واجراء مكالماتك التليفونية و ارسال الفاكس و تصفح الإنترنت فى وقت واحد بدون أى تكلفة اضافية كل ذلك من خلال شبكة الويب .
فى خطوة واحدة تستطيع تقنية ADSLارضاء رغبة المستخدم فى الحصول على سرعة فائقة فى تحميل البيانات من الإنترنت والرد علي المكالمات التليفونية التي تأتيه أثناء تصفحه للإنترنت .وإذا تطلب الأمر ارسال فاكس فأنه متاح مع هذه التقنية ارساله والتأكد من وصوله وهو علي الهاتف .. تخيل أنك تستطيع فتح بريدك الإلكتروني دون أن تقلق أو تخشى أن يتصل بك أى شخص ويجد الخط مشغولا .. كما تخيل أنك ستصبح قادرا على تحميل أى نوع من الملفات والبرامج والألعاب ولقطات الفيديو والاغانى بسرعات هائلة, وأنك تستطيع فتح البريد الالكترونى ومعرفة هل جاءت اليك رسائل جديدة فى أى وقت تشاء دون اجراء الاتصال الروتينى الممل بشركة الانترنت Dialling...و لكن ما هى الحقيقة وراء كل ذلك ؟
ثورة رقمية :
كل ذلك يتم من خلال تقنية DSL أو Digital Subscriber Line.والخط المشترك الرقمى عبارة عن تقنية تسمح بارسال البيانات بسرعة عالية عبر خطوط النليفونات المتناظرة ( العادية ) مع امكانية استخدام الخط فى المكالمات التليفونية و ارسال الفاكسات فى نفس الوقت فى امريكا تعمل تقنيةDSL بسرعة واحدة فى الارسال والاستقبال ولهذا توصف هذه الخدمة بأنها خدمة تناظرية ولكن نظرا لأن أغلب مستخدمي الإنترنت يستقبلون بيانات أكثر من تلك التى يرسلونها , قررت شركة بريتيش تيليكوم ( شركة الاتصالات البريطانية) ابتكار تقنية غير متناظرة تسمح بسرعة استقبال اعلى واكبر من سرعة الارسال ولهذا سميت هذة التقنية بأنها غير متناظرة .Asymmetric
لذا فقد أطلق عليها ADSLربما لا يعرف الكثيرون أن سرعة الاستقبال والارسال فى المودم ايضا غير متناظرة فسرعة نقل البيانات 56 كيلو بت موجودة فقط فى الاستقبال اما البيانات التى يتم ارسالها من الجهاز فلا تتجاوز سرعنها 33 كيلو بت فى الثانية. اما تقنية ال- ADSL فتعرض عدة سرعات لاستقيال البيانات هى 512 أو 1.024 أو 2.048 كيلو بت فى الثانية أما سرعة الارسال فلا تتجاوز 256 كيلو بت فى الثانية و هكذا فان أبطا سرعة فى تقنية ال- ADSL تساوى عشرة أضعاف سرعة المودم العادى الموجود فى اجهزتنا الحالية . وتتطلب تقنيةADSL وجود مودم خاص يعمل معها وأيضا تطوير المحولات ( عقد الإتصال) التي تربط خطوط التليفونات العادية لتتناسب مع متطلبات هذه التقنية . وقد صرح مصدر مسئول بشركة الإتصالات البريطانية أن تكلفة تطوير هذه العقد أو المحولات لن تكلف كثيرا ولكنها سوف تستغرق الكثير من الوقت لتعميمها في دولة مثل بريطانيا .
التركيب : -
حتى تستطيع تركيب الخط الرقمى ADSL لابد أن يكون لديك خط تليفون موجود فى نطاق المحول المحلى و لايبعد عنة باكثر من 3 أو 3.8 ميل .وتحتاج بريتش تيلكوم إلى تطوير كل المحولات ( عقد الإتصالات ) حتى تتلاءم مع تقنية الخط الرقمى وتقول انها انتهت من تطوير المحولات التى تغطى احتياجات 35% من سكان المملكة المتحدة وستنتهى من تطوير باقى المحولات حتى يستطيع حوالى 70% من عدد السكان تشغيل هذة الخدمة قبل منتصف عام 2002 ويمكنك زيارة موقع بريتش تيلكوم www.bt.com/openworld لمعرفة المزيد عن هذة التقنية .
وبعد أن يتجاوز خط هاتفك كل الاختبارات ويتم تطوير المحول التابع يقوم مهندس مختص بتركيب المعدات اللازمة وذلك بتقسيم خط الهاتف إلى نصفين عند نقطة اتصاله بحائط منزلك حيث يقوم بتركيب كابل اضافى إلى جهاز الكمبيوتر وعند نقطة التقسيم هذه يتم تركيب صندوق التقسيم Splitter box الذى سيتصل بمودم ADSL وكلاهما من انتاج شركة بريتش تيلكوم .
فى حالة تقديم الخدمة للعملاء يتم ربط مودم الخط الرقمىADSL بأحد منافذ ناقل البيانات الرقمى العالمىUSB فى جهازك , وفى حالة تقديم الخدمة للشركات يتم ربط مودم الخط الرقمىADSL بموجه الشبكة Router الذى يتم ادخاله فى كارت الشبكة على الجهاز الخاص بك و فى حالة عدم وجود هذا الكارت لابد من شرائة و تركيبه بالجهاز.
ويمكن ادخال مثل هذه الخدمة في شبكة صغيرة ولكن الأمر يتطلب تركيب مودم الخط الرقمىADSL والموجه الذى يتطلب كذلك تركيب صندوق الشبكة الرئيسىNetwork Hub الذي يعمل علي توصيل هذه التقنية لجميع أفراد هذه الشبكة المحلية .
التكلفة :
لأن شركة بريتش تيلكوم هى التى تقوم بتنفيذ كل عمليات التركيب لتشغيل الخط الرقمىADSL فهى المسئولة عن تحديد الاسعار فتركيب الخط الرقمى للافراد يتكلف حوالى 50 دولارا أمريكيا شاملة قيمة الضريبة أما تركيب الخط للشركة فيتكلف حوالى 170 دولارا بخلاف قيمة الضريبة.. وبالنسبة لشبكات الكمبيوتر المتعددة تصل التكلفة إلى حوالى 300 دولار بخلاف قيمة الضريبة., وهناك بعض شركات الإنترنت التى تتنازل عن رسوم التركيب لصالح عملائها .
تشمل رسوم استخدام الخط الرقمىADSL عددا غير محدود من ساعات الاتصال بالإنترنت و الغاء حساب الاتصال المباشر بشركة الانترنتDialup ولاتشمل هذه الرسوم فواتير المكالمات العادية وارسال الفاكسات التي ستتم من خلال شبكة الإنترنت ., ولكنها بالطبع ستكون زهيدة عند مقارنتها بفواتير التليفونات العادية .
العيوب :
لابد أن تعلم قبل أن يجرفك الأنبهار بهذة الخدمة أنها خدمة مشتركة أى أنها ليست قاصرة عليك وحدك والسعة المذكورة للاستقبال والارسال ستجد من يشترك معك فيها فأنت تتقاسم مع المشتركين الآخرين مجال الاتصال بشبكة الإنترنت .
و نسبة التقاسم فى الاتصال فى خدمة المشترك الفردى تصل إلى 1 : 5 أى حتى 50 مستخدما آخر قد يكونون مشتركين معك فى الاتصال .ولكن هذا لايؤثر علي سرعة اتصالك التي حددناها من قبل. أما فى حالة الشركات فتصل نسبة التقاسم إلى 1 : 20 وهذا يعني أنه في حالة زيادة عدد المشتركين عن هذا الحد -وهذا بالطبع وارد - فأنه سوف تقل سرعة اتصالك بالإنترنت .
ولا تعتقد شركة بريتش تليكوم وشركات الإنترنت أن مسألة النقاسم هذة تمثل مشكلة كبيرة لأن أغلب مستخدمى الإنترنت لا يقومون بتحميل الملفات الضخمة أولقطات الفيديو والموسيقى طوال الوقت فأغلبهم يستخدمون الإنترنت إما لفتح مواقع جديدة أو لارسال رسالة إلكترونية.
تذكر أن أى اجراء على الإنترنت تتحدد سرعته بسرعة أضعف اتصال ,بمعنى أنه إذا كان هناك موقع شهير وكان اقبال المستخدمين علية هائلا فستجد أن اتصالك بالإنترنت بطيئا حتى لو كنت تمتلك أسرع وسيلة اتصال فى العالم .كما أن هناك مواقع تزيد سرعة استجابتها مع تقنية الخط الرقمى ADSLمثل BBC وموقع مايكروسوفت و انتل فى حين أن هناك مواقع أخرى متخصصة أوأكثر شعبية لا تزيد سرعة استجابتها عن سرعة مودم ب 56 كيلو بت حتى مع استخدام تقنية الخط الرقمى .ADSL
معالجات جديدة لدفع هذه التقنية
ونظرا لأهمية هذه التقنية الجديدة قدمت شركة إنتل للشركات التي تنتج الجيل التالي من معدات الاتصال معالجي إنتل شبكيين جديدين بهندسة التبادل عبر إنترنت والتي تعرف ب- IXA ويهدف المعالجان آي أكس بي 220 ( (IXP220وآي أكس بي 225 ((IXP225 الشبكيان المرتبطان بالخدمات إلى تقصير مدة التطوير بتجهيزات البنية التحتية لإنترنت التي تدعم الاتصالات الهاتفية والبيانية لملاحقة العدد المتزايد من المشتركين في تقنية الإنترنت الرقمية .DSL
ويمثل معالج إنتل آي أكس بي 225 دي أس أل الشبكي أول حل مفتوح من البرمجيات والأجهزة يجمع الاتصالات الهاتفية والبيانات في معدات وبوابات دي أس أل المتكاملة.
وكشفت الشركة أيضا النقاب عن معالج إنتل آي أكس بي 225 دي أس أل الشبكي, الذي يوفر الحزمة البرمجية ووظائف الأداء نفسها المتوفرة على معالج آي أكس بي 225 المستخدم لمعدات نقل البيانات فقط, مثل الموجهات Routers. وتقدم إنتل أيضا معالجات دي أس أل الشبكية الجديدة لتعطي مطوري المعدات خطوة إلى الأمام في عملية التصميم.
ويتوقع أن يتضاعف عدد خطوط دي أس ألDSL الأربعة ملايين الموجودة حاليا في الولايات المتحدة بشكل سنوي بحلول العام 2003, بينما يوجد مثل هذا العدد من الوحدات خارج الولايات المتحدة. أما في المنطقة العربية, فمن المنتظر أن تسجل هذه التقنية إقبالا ملحوظا نظرا لوجود بعض الشركات التي بدأت في تقديمها .
وفيما أصبحت الحاجة لسعة الموجة العالية لتحسين البريد الإلكتروني ونقل الملفات وتصفح الويب هي السبب الرئيسى وراء الطلب على خطوط دي أس أل حتى الآن, فإنه من المتوقع أن تؤدي القدرة على دعم اتصالات هاتفية بكلفة منخفضة عبر هذه الخطوط إلى دفع النمو في هذا المجال. ومع تطوير معدات اتصال بخطوط دي أس أل تدعم الاتصالات الهاتفية والبيانية في المنازل والمكاتب الصغيرة, فإن موفري خدمة الإنترنت سيتمكنون من توفير خدمات جديدة إلى هذا القطاع المتنامي بسرعة.
ويقول مايك شيلي, المدير العام للتخطيط الاستراتيجي في مجموعة إنتل للمعالجات الشبكية: "إن التوجه الجديد لتطوير معدات الاتصالات يبدأ باختيار معالج عام, تتبعه شهور من العمل للتواصل والتكامل مع أنظمة التشغيل وبرامج الاتصالات," ويضيف: "يوفر معالجا إنتل آي أكس بي 220 وآي أكس بي 225 الشبكيان الأساس الكامل من حيث الأجهزة والبرمجيات والذي يتيح لصانعي المعدات أن يختصروا هذه الشهور, وبحيث يقدمون منتجات تدعم الهاتف والبيانات بكلفة معقولة, وفي زمن تطوير اقل. ومع توجه إنتل لاعتماد نظام مفتوح للبرامج, فسيبدأ المهندسون عملهم من من مرحلة أقرب دون الحاجة لنظم خاصة مما يجعل عملية التصميم أسرع من ذي قبل."
وتزيد منصة إنتل آي أكس أيه المرجعية من سرعة عملية التصميم من خلال تقديم أطر عمل مثبتة لتطوير تطبيقات الهاتف والبيانات التي تعتمد خطوط دي أس أل غير المتماثلة (أيه دي اس ألADSL ), والمشهورة حاليا في سوق تطبيقات المنازل والمكاتب الصغيرة, وكذلك تقنية دي أس ال المتماثلة عالية البتات (أس أتش دي أس ألSHDSL ) الجديدة. وقد تم اختبار جميع مكونات منصة إنتل آي أكس أيه للعمل معا بأمثل شكل. وتشمل هذه المكونات ذاكرة إنتل سريعة, والواجهة الفيزيائية إلى (أس أتش دي اس أل) وشبكات محلية 10\100 ميغابت في الثانية.
وتمثل هذه المعالجات إضافات رئيسية إلى هيكلية إنتل لتبادل الإنترنت, وهي عائلة من وحدات التطوير البنائية من البرامج والأجهزة عالية الأداء, والمرنة والمتدرجة, المصممة لتلبية المتطلبات المتزايدة للأداء في شبكات اليوم.
وبالاعتماد على شرائح سيليكون قابلة للبرمجة ووحدات بناء برمجية, تتيح حلول إنتل آي أكس أيه تطويرا أسرع, وتنفيذا أيسر كلفة وقدرات ترقية مستقبلية لنظم الشبكات والاتصالات.
ويكمل معالجا إنتل آي بي أكس 220 وآي بي أكس 225 الشبكيان معالج إنتل آي بي أكس 1200 الشبكي الذي يستخدم في مجموعة واسعة من تطبيقات البنى التحتية لإنترنت. وهما يشكلان معا حزمة شاملة من المعالجات الشبكية لمجموعة واسعة من المعدات داخل معالج إنتل الشبكي
تجمع الهندسة المتكاملة لمعالجي إنتل آي بي أكس 220 وآي بي أكس 225 الشبكيين بين وظائف ثلاثة معالجات توزع عبء العمل داخليا لزيادة ملحوظة في الفعالية. وبالمحصلة, تستطيع هذه المعالجات الشبكية أن تعمل بأقصى سرعة خطية على الشبكات المحلية والواسعة مع قدرة معالجة كافية في الاحتياط لتقبل التطبيقات الإضافية لمصممي المعدات, مثل قدرات الإدارة الشبكية, أو خدمات مبتكرة للشبكات الخاصة الافتراضية. وبالإضافة لذلك, يستطيع معالج آي بي أكس 225 أن يربط مباشرة إلى وصلات الهاتف الرقمية, مما يضمن تقديم اتصالات هاتفية عالية الأداء.
وفي قلب هذين المعالجين, هنالك حزمة برمجيات مفتوحة, صممت لتقديم أمثل أداء لدي اس أل. وتمتاز هذه الحزمة بواجهة برمجة تطبيقات حسنة التعريف, تتيح للمطورين تصميم وظائف مبتكرة في منتجاتهم يمكن أن تشكل فرقا أساسيا عن منتجات منافسيهم. وإضافة إلى تطبيقات الهاتف والبيانات المتكاملة, تشمل الحزمة مجموعة من الوحدات البرمجية بما فيها تلك الخاصة بالموجهات وإدارة الشبكات وجودة الخدمات والشبكات الخاصة الافتراضية والامان.
خطر القرصنة :
فى حالة اتصالك بالإنترنت طوال اليوم من خلال تقنية ADSL فإنه لن يكون هناك ما يوقف محاولات أى قرصان للتسلل إلى جهازك أو شبكتك طالما أنك تستخدم تقنية الخط الرقمى ADSL فمن الضرورى استخدام أى نوع من الحماية عندما تستخدمها عند تصفحك للإنترنت .
وفي هذا المجال تقدم العديد من شركات خدمة الخط الرقمى ADSL امكانية تشغيل وظيفة حماية جديدة تسمى NATترجمة عنوان الشبكة أو Network Address Trans وستتيح لك هذه الخاصية ولشبكتك الاختباء بأمان خلف الموجه Routerوحمايتك من اغلب الهجمات ولكن فى خاصية NAT ستلغى عمل أى خدمات فورية مباشرة من الإنترنت ربما ترغب فى استخدامها وجميعها يعتمد على الاتصال المباشر بالجهاز من خلال استخدام عنوان ال- IPالمميز للجهاز .
للاسف يؤدى استخدام هذة الخاصية إلى إلغاء كل وظائف الفيديو والتليفون والدردشة باستخدام ICQ و Lap Link أوالبرامج المشابهة من خلال الإنترنت بالاضافة إلى عدم القدرة على استخدام جهازك ( كبروتوكول لنفل الملفات ) كخادم على الإنترنت ولا توافق العديد من الشركات على استخدام أجهزة خادمات الإنترنت من خلال تقنية الخط الرقمى .ADSL
واذا فضلت استخدام خدمة الاتصال الرقمى بدون خاصية NATفستحتاج إلى حماية الحاجز الدفاعى وفى الماضى كانت الحواجز الدفاعية Fire Walls عبارة عن صناديق باهظة معقدة تستخدمها ادارات الشركات لحماية شبكاتها من الاختراق والتسلل أولمنع موظفيها من فتح مواقع معينة وبعد ظهور الاتصالات الدائمة بالانترنت فى الم-نازل والشركات الصغيرة من المؤكد أن تظهر حلول أخرى يمكنك أن تجرب الحواجز الدفاعية التى تعمل فى خلفية الويندوز مثل Zone Alarm www. zonelabs. Com التى يمكن تحميلها مجانا من الإنترنت فى حالة عدم استخدامها لاغراض تجارية أو بمبلغ 40 دولار للحصول على ترخيص تجارى بمستخدم واحد فقط .
ملاحظات هامة :
قبل أن نختم حديثنا في هذا المجال هناك ثلاث ملاحظات هامة لابد من أخذها فى الاعتبار قبل الاقدام على الاشتراك فى هذة الخدمة .
اولا : يقوم الخط الرقمى ADSL بالتوفيق بين سرعة المودم التقليدى و أجهزة التليفون و الفاكس المتصلة به.
ثانيا :يجب أن تضع في اعتبارك أن هذه الخدمة تشاركية بمعني أن هناك من يشارك في السعة والسرعة الكبيرة التي توفرها خاصة إذا زادت عن الحد المسموح به .
ثالثا : لا تضمن شركات الأتصالات وموفرو خدمة الإنترنت مستوى الخدمة مما يعنى عدم وجود ضمان لكفاءة العمل .و هما بلا شك سيمثلان صعوبة لاى فرد يرغب فى اسنضافة خدمات التطبيقات, لان نشاطهم لن يعمل بفاعلية بدون مستوى متفق عليه من الخدمة .
الحكم النهائى :
من الصعب وضع تقييم نهائى لتقنية الخط الرقمىADSL , لان التجارب اقتصرت على الشركات التى تستخدم خاصيةNAT . ومن الصعب تحديد تأثير المشتركين الحاليين بها نظرا لقلتهم للحكم على كفاءة التشغيل اليومية لها .
ولكن عندما تتذكر أن تكلفة الخط المؤجر الذى يعرض سعة ارسال و استقبال حوالى 64 كيلو بت فى الثانية تصل إلى حوالى 600 دولار فى الشهر يتضح حجم المزايا الموجودة فى الخط الرقمى ADSL الذي يكلف 50 دولارا فقط وربما يكون بطيئا فى بعض الاحيان وليس في كل الأحيان. وقد تحد خاصيةNAT من بعض الاستخدام ولكن سداد 50 دولارا مقابل سعة كبيرة حقيقية لنقل البيانات على خط هاتف موجود ليس أمرا سيئا., فبفضل هذة التقنية يستطيع مستخدمو الإنترنت فى المنزل أو العمل الحصول على ما يريدون من اتصال سريع غير محدود بالإنترنت .*
الكابلات الاذاعية
دخلت شركات الكابلات الإذاعية والتليفزيونية سوق سرعة نقل البيانات وتشغيل الإنترنت باستمرار على نفس الكابل الذى ينقل القنوات التليفزيونية والتليفون فهذه الكابلات يمكن أيضا تقسيمها بين عدد من المستخدمين فى وقت واحد., بمعنى امكانية أكثر من فرد استخدامها و مقاسمة القنوات التليفزيونية من خلالها, مثلها فى ذلك مثل تقنية الخط الرقمى ADSL
و يمكنك زيارة المواقع التالية لمعرفة التفاصيل
www. blueyonder.co.uk
www.ntl.com/cablemodems