أدى الرئيس بشار الأسد صلاة الظهر يوم الثلاثاء في جامع بني أمية الكبير بدمشق، كما شارك في الاحتفال الديني الكبير الذي أقامته وزارة الأوقاف احتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وبدأ الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ كمال هواري ثم قدمت فرقة الشيخ سليم عبده العقاد وصلة إنشاد ومدائح نبوية لذكرى المولد النبوي الشريف.
وتحدث وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد عن المناسبة السامية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، مستعرضا دلالات هذه المناسبة.
وخاطب وزير الأوقاف الرئيس الأسد قائلا "سيادة الرئيس.. لقد زرعت أزهار الحب في كل أرجاء الوطن فمسيرتك المباركة الخيرة حصنت الأمة وأعلت قدرها وأتت ثمارها فسر على بركة الله والله معك والشعب كله معك".
وقام الرئيس الأسد عقب خروجه من جامع بني أمية الكبير بمصافحة عدد من المواطنين وسط الهتافات، كما استمع إلى إحدى السيدات، ثم استقل سيارته التي كان يقودها بنفسه إذ أجبرته حشود المواطنين على التوقف أكثر من مرة.
وكان الرئيس الأسد يرافقه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد شاركا في احتفال بذكرى عيد المولد النبوي الشريف العام الماضي، وذلك في مسجد الرئيس الراحل حافظ الأسد