قامت الجمعية الأوروبية لشركات ألعاب الكمبيوتر بتقديم شكوى رسمية لسلطة
معايير الإعلانات ضد حملة دعائية للحكومة البريطانية باسم 'Change4Life'
والتي تربط بين ألعاب الفيديو والموت المبكر.
كانت الإعلانات المطبوعة للحملة التي تدعمها جمعية أبحاث الشرطان ومؤسسة
أمراض القلب والسكري، تصور شابا يحمل جهاز التحكم بلعبة بلايستيشن وتحتها
عبارة تقول ما معناه " غامر مع الموت المبكر، لا تقم بأي شيء".
ويقول رئيس الجمعية الأوروبية إن الحملة تهين وتسيء لقرابة 30 ألف موظف في
قطاع ألعاب الفيديو في بريطانيا، كما أن ألعاب الفيديو الحالية تقدم
العديد من الألعاب التي تساعد على الحفاظ على اللياقة العقلية والبدنية
مثل وي فيت Wii Fi وبرين ترايننغ Brain Training وغيرها من الألعاب
المفيدة.
وجاء رد وزارة الصحة البريطانية بالقول إن صورة الإعلان تمثل حالة نموذجية
تتسبب بالسمنة نظرا لأنها لا تتطلب اي جهد عضلي أو نشاط بدني. لكن قطاع
الألعاب بدأ ينشط دفاعا عن سمعته وذلك بشن حملات معاكسة على موقع خدمة فيس
بوك وخدمة تويتر وغيرها.