نبصر أحياناً للنور فهو الإيمان الذي نتكلم به
ونعرف أحياناً الظلمه فهى الضلاله التى نتكلم بها
فتدرك عمي القلب..
فى ضوء النار وما أوقدها فإذا خمدت ذهب نورها
كذلك المنافق كلما تكلم بكلمة الإخلاص أضاء له
فإذا شك وقع فى الظلمه
وتبقى المعاملة الحسنه وروح النفس من الطهارة
خليك في حالك
إذا كنت تشمأذ من شخص فى إسلوبه معك , إتركه
ولا تلتفت لنقده وإذا تمادي فى مضايقتك إنصحهُ
وإن لم يقبل النصيحه وتمادي فى اسلوبه ؟؟؟؟؟
إتركه للزمن
فالزمن كفيل بأن يعلمه , ربما يأتى يوماً ويختلي بذاته
ويشعر بأخطائه , عندما يتعب من كثر إستفزازاته لك
يقول وقتها ياليتنى كنت فى حالي
خليك فى حالك
مع مهب الريح أصمت ولا تستعمل اللسان وقت الغضب
وأزل ختمها مخافه أن تكون فاسده
وأنظر إلى البشر وعاشرهم وأعلم مابداخلهم
وخاطب كلاً منهم على قدر عقولهم ...
خليك فى حالك
ود الناس جميعها بكل الصفات وأنواعها ....
أجعل الأفعال المخصوصة فى الأوقات المخصوصة
قابلهم فى دنها وأرتسم
لا يبرح الدهر فلها حارس فكن مطمأناً لجنب المرء مضطعجاً
ومن ثواب الله بالعمل مع مايسأل ربه من حاجته
خليك فى حالك
ان سألت أسأل الله وإن شكوت إشتكي لربك
الذى خلق فسوي والذى قدر فهدى والذى أخرى المرعى
كن في حالك فحالك ميزانك
وتزكر الجنه والنار والحساب
فلا ينفعك مال والا نميمه ولا إنسان
فالذي ينفعك عملك فى الحياة
فلا ترمي الناس بالحجارة
وخليك فى حالك