يرى البعض أن اللغة لم تكن منصفة بين الرجل و المرأة ، و يضربون على ذلك أمثلة كثيرة منها :
أولا : إذا كان هناك مفردان أحدهما مذكر و الآخر مؤنث ، فإننا عند تثنيتهما نُغلِّـب المذكر على المؤنث فمثلا :
•تثنية الشمس و القمر ( قمران ) .
•و تثنية الأب و الأم ( أبوان ) .
•و تثنية الأذان و الإقامة ( أذانان ) .
ثانيا : إذا خاطبتَ فتيات خاطبتَهن بالضمير ( أنتن ) ¸ و لكن إذا حضر ذَكَر واحد فيجب تغيير الخطاب إلى الضمير ( أنتم ) !!!
ثالثا : أن غير العاقل في اللغـة يجمع جمعًـا مؤنثـًا سالمًا ( الحجارة قاسيـة أو قاسيات ، و الفتاة قاسيـة و هن قاسيات ) ، فكأن هناك إيحاء ما بالمساواة بين الأنثى العاقلـة و بين الكائنات غير العاقلة !!
و قريب من ذلك أن العَـلَـم المؤنث يُـمنع من التنوين كالاسم الأعجمي ( التنوين من علامات الاسم – زيـدٌ ، كتابٌ ، سيارةٌ – و لكن يَـمتنع تنوين العلم المؤنث و العلم الأعجمي مثل – سعادُ ، إسماعيلُ - ) ، و يرى أحد الكتاب أن اللغة هنا تمارس عنصرية على المرأة كما تمارسها على الأقليات !!!
رابعا : هناك ألفاظ توحي بتفضيل الذكر على الأنثى :
•( فحول الشعراء ) أي كبارهم . فهذا يعني إعلاء لسمة الفحولة ( أي الرجولة ) .
•( الجنس الآخَـر ) أي النساء . و هذا يعني أن الرجال هم الجنس الأول .
خامسا : أن معظم الظواهر الطبيعية السيئة تحمل أسماء مؤنثة مثل ( كارثة ، زوبعة ، عاصفة ) ، و عندما تكون مذكرة فإن جمعها مؤنث مثل ( وباء أوبئة ، إعصار أعاصير ، زلزال زلازل ) !!
سادسا : أن الكلمات التي تدل على السلطة لا تؤنث بل تبقى مذكرة حتى عندما تحتل المهنة أنثى ( وزير ، مدير عام ، نائب ، رئيس ) .
و قريب من ذلك أننا حين نسمع أسماء مذكرة مثل ( طيار ، صيدلي ، غسال ) فإن الصورة التي ترد لأذهاننا هي لرجل ، بينما حين نسمع مؤنث تلك الأسماء ( طيارة ، صيدلية ، غسالة ) فإن الصورة التي ترد لأذهاننا ليست لامرأة و إنما لــ ( مركبة طائرة ، محل الأدوية ، آلة الغسيل ) !!
سابعا : و في اللغة الإنجليزية لاحظت إحدى الباحثات أن عددا من الكلمات تبدأ متوازنة بين الذكر و الأثنى ، و لكن مع مرور الوقت تتدهور صفات الإناث فــتنطوي على إساءة مثل ( lady بمعنى سيدة و lord بمعنى لقب أرستقراطي ) فكلمة لورد تدل على لقب أرستقراطي بينما لا تدل كلمة سيدة على ذلك فأي امرأة متزوجة تُـدعَـى سيدة . و مثل ( courtesan بمعنى غانيات البلاط و courtier بمعنى رجال البلاط ) فرجال البلاط تدل على مكانة مرموقة بينما مؤنثها يدل على عشيقات رجال البلاط ) . و مثل ( governess بمعنى مربية أطفال و governor بمعنى حاكم ولاية ) و شتان بين المكانتين .
و من طريف ما يُـروَى أن بعضا من الداعيات إلى تحرير المرأة اتخذن موقفا من الضمير ( نون النسوة ) في النحو العربي و طالبن بإسقاطه كخطوة من خطوات مساواة المرأة بالرجل !!
و قد سخر من رأيهن أحد الشعراء فقال :
هَـلاّ أتاكَ حـديـثُـهـنْ ... الـنونُ لـيسـتْ نُـونَـهـنْ
النونُ تَـخـدِشُ سَـمـعَـهنْ ... ومـا أرقَّ شـعـورَهـنْ !
كلام جميل جداً .. وهذا ربما يدل عليه أن الرجال قوّامون على النساء
ومن أنواع ظلم اللغة العربية للمرأة ..
اذا كان الرجل لايزال على قيد الحياه فيقال انه حي
اما اذا كانت المرأه لا تزال على قيد الحياه فيقال عنها انها ((حيه)) الله يكفينا شرها
اذا اصاب الرجل في قول او فعل فيقال انه مصيب
اما اذا اصابت المرأه في قول اوفعل فيقال لها انها ((مصيبة))
اذا تولى الرجل منصب في القضاء فيقال انه قاضي
اما اذا تولت المرأه منصب القضاء فيقال انها (( قاضية))
هههههههههههههههههههههههههههه
والقاضيه هيا المصيبه العظيمه اللتي تنزل بالمرء !!! فتقضي عليه.