هل يمكن أن تنسى الأنثى أنها أنثى؟
وهل يمكن أن ينسى الرجل رجولته؟
نحن نجبر الأنثى
أن تنسى أنها أنثى
عندما تصبح هي الرجل في البيت ...
وهو في ترحال
وعندما يأخذ ولا يعطي
وعندما تُغفر أخطاءه وخطاياه
وعندما تنتظره في المساءات فلا يأتي
وعندما ينسى المهد والأطفال
هكذا ...
ترحل الأنثى
من جسد المرأة
فنبقى أمام كائن
لا نعرف ما يكون
ثم نثور على الكائن ونسأل :
أين ذهب السكان؟
نحن نقول
أن كل أنثى امرأة
وليست كل امرأة أنثى
هو مثل صحيح ...
لأننا من صنع المثل
ولأننا أصبحنا القضاة
وأصدرنا القرار
وأصبحنا الفصل
ومن يحدد
من تكون أنثى
ومن لا تكون
نحن بيدنا ننسى
او نتذكر
ليس انصافاً ان ندع
المرأة تنسى ان تكون أنثى
و لاهو بإنصاف
ان نمارس الرجولة حينما نريد
الرجولة ليست اسما ...
ولا وظيفة
هي موقف
وهي مسؤولية
فلننسى
ما نشاء ان نكون
ولنتذكر
أن الرجولة الحقيقية
هي التي تصنع الانثى الحقيقية
وأن الانثى
هي مصنع رجال
لـِ هانى ابراهيم النقشبندى