وبعض النساء رزقهن الله 3% من الجمال ويغطين وجوههن
عند أمهاتهن وأخواتهن خوفاً من العين، الله أكبر يا فتاة الغلاف،
وبعضهن حامل في الشهر العاشر وقد أخفين ذلك عن الجدة خوفاً
من العين،
وكأنها ستلد خالد بن الوليد أو صلاح الدين، والحقيقة أن الشيطان
لعب على الكثير منا،
خاصة الأغبياء والحمقى.
أما الأذكياء والعباقرة فقد لعبوا هم على الشيطان وانتصروا عليه
ونجحوا؛
لأنهم لم يصدقوا الأوهام، ورجائي أن يخرج هؤلاء الموسوسون
والموسوسات من زنزانة الوهم ويمارسوا أعمالهم على سجيّتهم
ويريحوا الأمة من نشر أمراضهم النفسية المعتمدة على الوهم.
وكلما رأيتُ بليداً فاشلاً وسألته ما سبب هذا الإحباط؟
أجابني بأنه مصاب بالعين !!
لـ د. عائض القرني
♥ ♥