جنبي نفسك الألم !!
فلا تقارني بين رجل قاسمك حكاية حب
ورجل قاسمك سرير ليل
ورجل قاسمك ورقة رسمية
فالأول منحك / الحلم
... والثاني منحك / العار
والثالث منحك / الأمان !
لاتتعاطفي معه لدرجة
تصديق كل الأسباب التي ادت الى فشل
علاقة حب حرصتِ على نجاحها معه!
فلم يكن سوى !!
رجل فشل في الاحتفاظ بك !
لاتصدقي ان غفرانك لزلاته
تزيد من حجمك في عينيه / وفيه
فقد انتهى ياصديقتي زمن
الكريم الذي ( ان انت اكرمته ملكته)
وبدأ زمن اللئيم الذي (ان انت اكرمته تمردا)
لاتحققي امنياته
للدرجة التي تشعره
انك مغارة علي بابا / أو المصباح السحري
فالرجل الذي يعتاد الأخذ / بلا عطاء
يستصعب العطاء / مقدار مايستسهل الأخذ !
اذا رحل !
فإعلمي ان رحيله آخر اهتمامات الحياة
ولن تتوقف الحياة خلفه
فاحترمي استمرار الحياة حولك
و ... عيشيها !
معظم حكايات الحب تنتهي بالفشل والفراق
وحكاية الحب التي لاتفشل قبل الزواج
تفشل بعده !
لاتجعلي الحب أقصى امانيك منه
ولاتطمحي معه لحب بلا أمان
لان الأمان / كــالنسب للحب
فالحب بلا أمان / كطفل الحرام
يلقى على قارعة الطريق
لا مستقبل له / ولا هوية !
دميمة جدا هي الخيانة
فاذا لمحت وجهها به يوما
لاتتجاهليها
فالاحتفاظ برجل خائن / كالاحتفاظ بجثة عفنة
مهما نجحتِ باخفاء ملامحها
ستفشلين بإخفاء رائحتها!
ان كان اقل منك قامة
فلا تقصري ولاتنحني له للدرجة التي
تخفيك من امامه
فيرى كل النساء الواقفات خلفك !
ولا ... يراك !!
توقفي عن تحصين نفسك بالأوهام
واكبري على مواساة جرحك بالخديعة :
بان حياته ستتوقف بعدك
وانه لن ينساك وسيشم عطرك في كل تفاصيله
وان الندم عليك سينال منه يوما بقسوة
فلا حياته ستتوقف
ولاهو سيندم !
وبسهولة سيجد !
فهذا زمن النسيان/ والنساء
لاتقنعي منه بأمومة ورقية
ولاتنجبي اطفالك بالدفاتر
فأطفال الدفاتر لايكبرون إلا بك !
ولاينطقون كلمة ( ماما )
مهما كبروا !
اذا ادار ظهره لك بارادته
فلاتجمعي الفتات خلفه
ولاتعيشي على تفاصيل ماضية
ترفعي عن تناول الذكريات القديمة
كوجبة / اساسية / بائتة !
لاتكرري اخطاء الحب بسذاجة
وتصدقي /ان اصابع اليد ليست واحدة
فاحيانا / تكون واحدة !
وطبق الأصل / تماما !
يعلم الرجال جيدا !
ان المرأة التي تتنازل عن كرامتها بإسم الحب !
تتنازل مع الوقت عن كل شيء
حتى الحب !
الفرق بين زوجة الرجل / وعشيقته !
انه يدخل على زوجته من الباب!
ويدخل على عشيقته من كل الأماكن
إلا ... الباب !
السبت سبتمبر 03, 2016 4:12 am من طرف mahmoud
