مسابقة أجناس أدبية لأتحاد شبيبة الثورة و رابطة المتنبي حاضرة

أقام اتحاد شبيبة الثورة في محافظة حلب مسابقة في الأجناس الأدبية من قصة و مسرحية و شعر و خاطرة و مقالة و قد أرسلت رابطة المتنبي الممثلة لمنطقة أعزاز فريقا من كافة المراحل الاعدادية و الثانوية و ما بعد الثانوية و قد كانت المشاركة انثوية بحتة ما عدا المرحلة ما بعد الثانوية التي اقتصرت على أحمد عدنان بكار مشاركاً عن قسم الشعر
حسن جميل يوسف مشاركاً عن قسم القصة
محمود توفيق حسانو مشاركاً عن قسم الخاطرة
و قد تمثلت المرحلة الثانوية و الاعدادية بفريقين من اعدادية بنات اعزاز و ثانوية بنات اعزاز أي أصبح العدد 14 فتاة و ثلاث شباب و هنا يطرح السؤال نفسه بقساوة هل لا يملك شباب مدينة اعزاز مواهب أدبية أم أنهم يخجلون من طرحها؟؟؟؟

كم من موهبة دفنت حين وجدت تجاهلا
كثير من الشباب يكتبون خواطر رائعة وقصص أدبية مرهفة تجدهم قد يخجلون من طرحها أمام العيان نضراً الي عدة عوامل نفسية من بينها الخجل وعدم التقة في النفس وووو-

بداية شكرامحمود
لكن هذا بحد ذاته ليس مشكلة
لأن مع تطور هذه الايام عبصير الرجل امرأة
والمرأة رجل
ومن ناحية اخرى بدأ يظهر تطور العقول في اعزاز واصبحوا يشجعون بناتهم على الدراسة
والدليل على ذلك ازدياد عدد طالبات الجامعات والمعاهد
وقسم التعليم المفتوح خصوصا
وهنالك سبب آخر
هو انشغال الشباب في ا لعمل والدراسة وعدم وجود الوقت الزائد لهذه الأشياء
أتمنى انو يكون رأيي عجبكون

مشكور أخ مصطفى و مشكور أخ عبدو على مروركم الطيب أم بالنسبة لك أخ عبدو فمشكور بداية على مرورك و مشاركتك فعندما تكلمت عن نسبة المتعلمين في أعزاز فقارنها بغيرها من المدن المجاورة فستجد كم أنها متدنية و الواقع الذي يطرح نفسه بقساوة هو أن التعليم من سيء لأسوء و أنا على أطلاع على هذا الموضوع أما عن حديثك عن أن الشباب مشغولن بالعمل فهذا منافي للواقع فأنا متأكد أن نسبة 95%م الشباب يقطي ما لا يقل عن ساعة يومييا في الكرة و وورق الشدة فكيفك اذا استثمرنا هذه الساعة اليومية في موضوع أدبي فما هو التقدم الفكري الذي سنصل إليه

صحيح كلامك أخ محمود
وشكرا لردك الرائع
لكن لاتنسى انو مافي شي يشجع
يعني نستغني عن ورق الشدة مستحيل
وكتب متل الله والناس بالمركز الثقافي مافي

الاهتمام بالقراءة يجب ان يبدأ منذ الصغر عن طريق تعليم الطفل قراءة القصص والمجلات الخاصة بالاطفال
فإذا
كان الاهل غير مهتمون بهذا موضوع او بسبب انشغالهم في تدبير قوتهم
اليومي
او لاي سبب كان
سوف لن يكون عند اولادهم اي رغبة في
قراءة الكتب الثقافية او العلمية او القصصية .
لانهم لم يدركوا
اهميتها ومدى حاجة الانسان لها
هل هناك شئ افضل من القراءة ؟
يجب تنمية ثقافة الكتاب
بمعنى أن تكون تسليتك كتاب
وهوايتك كتاب
وهديتك
لأصحابك كتاب
وأن يوجد في كل بيت كتاب للتسلية وكتاب للإطلاع وكتاب
للبحث التخصصي وكتاب للطفل


بسبب ظهور القنوات الفضائية والانترنت الازمة المالية العالمية غلاء
الاسعار لان بالأول كان سعر المجلات الثقافية ما يعادل
دولار والأن الكتب صارت غالية كثير عدم انتشار المكتبات بعمل افرع في كل
مكان البيئة المحفزات التربية تلعب دور كبير ( تأثير الوالدين إذا
كانا مثقفين) وغيرها من الاسباب

.

مشكورين الكل