وانطلقت الفكرة عندما عرضت فاطمة رافي على شريكتها إنجي رومبوتس عدد من أغطية الرأس، لاستثمارها في مجال عملهما وتحويلها إلى إحدى موضات الأزياء، تبيعها شركتهما "نور دو إزار" للأزياء.
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية (CNN) عن رومبوتس قولها إن "ترغب لو أنا النساء المسلمات وغير المسلمات يذهبن إلى موقعنا الإلكتروني ويفكرن بأنه يمكنهن على حد سواء ارتداء أغطية الرأس التي نصممها".
وأضافت رومبوتس "عندما عرضت علي شريكتي في العمل أغطية الرأس أحببت الفكرة جدا", لافتة إلى أن "استخدام مؤسستها للحجاب ضمن الموضة جعل منتجاتها تباع حول العالم من باريس إلى دبي".
وأشارت إلى أن "تصاميمها تسببت بكثير من لفت الانتباه عند عرضها في أسبوع الموضة في باريس"، منوهة بأنه " "كان هناك الكثير من الاهتمام من العالم الغربي، رجالا ونساء بتلك التصاميم".
وأكدت كل من رافي رومبوتس أنه منذ إطلاق الشركة في عام 2009، كانت الطلبات من غير المسلمين تتزايد على نحو ملحوظ، فهي تجمع بين التصاميم العملية والأنيقة، ومصنوعة بشكل يجعلها تصلح لأن تكون عصبة للرأس، أو حجاب في آن.
يذكر أن ارتداء الحجاب في بعض دول أوربا يلقى معارضة من قبل بعض المنظمات أو الجهات الحكومية، حيث كانت مدينة ديزني لاند الأمريكية سرحت إحدى الموظفات المسلمات من عملها لارتدائها الحجاب وهو ما بررته إدارة المدينة بأنه يخالف قواعد اللباس الموحد بين الموطفين