حدث جديد يغضب الشارع السوري في محافظة ادلب وتقشعر له الأبدان وسلسلة من الاغتصابات للأطفال تكاد لا تنتهي لتقطف براعم الطفولة وتسلبها طفولتها .. أب يغتصب طفلته التي تبلغ من العمر 12 عام ..
المدعو ( م – ن ) 33 عام بعد شجار مع زوجته قام بضربها وطردها من المنزل وعند عودة الزوجة للمنزل لأخذ أغراضها الشخصية تتفاجأ الأم ببنتها البالغة من العمر 12 عام تلحق بوالدتها للغرفة وتبلغها بأن والدها قام بغتصابها على خلاف الطبيعة أثناء غيابها عن المنزل ..
الزوج ةتبلغ الشرطة وتتقدم بأدعاء ثاني :
توجهة الزوجة الى قسم الشرطة وروت لهم ما سمعته من ابنتها وتقدمة بشكوى على زوجها على بالأعتداء الجنسي على الطفلة غير الأدعاء الأول الذي كانت قد تقدمة به حول ضربها حيث باشر عناصر قسم الشرطة بالتحقيق في الشكوى على الفور ..
القاء القبض على الأب وسماع أفادة الطفلة :
توجهة دورية من عناصر الشرطة والقت القبض على المتهم ( م , ن ) وأعترف بما نسب اليه ولدى التحقيق أفادة الطفلة بأن والدها مارس معها الجنس مرتين خلف للطبية أثناء غياب الأم من المنزل وكان يقوم بمداعبتها قبل أن يتم الأعتداء عليها ولكنها لم تستطيع القول لأمها بسبب الشجار المتواصل في المنزل بينهما ..
تقرير الطبيب الشرعي وتحويل الأب للقضاء :
بعد تقديم الطفلة للطبيب الشرعي للكشف عليها أفاد تقرير الطبيب بعد الكشف على الطفلة تبين بأن غشاء البكارة سليم حيث تم تحويل الأب للقضاء المختص في محكمة أدلب بتهمة الأعتداء الجنسي على ابنته وبتهمة ضرب زوجته
المحامي نصري شحيط يوضح الوجه القانوني في الجرم :
ليس من الضرورة أن يكون الأغتصاب مرفق بالعنف بالضرب أو أستغلال الضعف البدني للضحية أو أرغام الضحية على ممارسة الجنس بالتهديد بقوة السلاح , التهديد المعنوي أو التهديد بالتشهير والفضيحة او استغلال نقطة معينة للضحية يتابع المحامي نصري ما تعرضة له الطفلة من والدها من الأعتداء الجنسي يحاسب عليه القانون بجرم الاغتصاب ..