اليوم مجدداً أكتب عن النادي الذي أحب وأعشق بعد فترة من ابتعادي عن الكتابة أو حتى مجرد التعليق عن نادي الاتحاد
كتعبير من مشجع بسيط عن عدم رضاه عن أحوال ناديه ودرجة السوء الذي وصل إليها والسيناريو المتكرر الذي لو اختلفت بداياته في بداية أي موسم تكون نهاياته متشابهة مع نهاية كل موسم الكروي بعدما أبت سحابة الصيف إلا باستمرارها فوق النادي لتتحول لظاهرة مزعجة
إدارات تتوالى على نادي الاتحاد ويستمر الحال على ما هو عليه ومنذ الألفية الجديدة مع قدوم أي إدارة جديدة بدل أن تقوم بالإصلاح
في النادي السوري الأعرق ,عوضاً عن ذلك تزيد من غلة الأخطاء وتزداد التراكمات الإدارية
لنصل ليوم نرى فيه عشاق حلب الأهلي منقسمين لأحزاب وفئات لا تنتهي وهذا حال كل إدارة بدل أن نراها متحدة ومتوافقة
نراهم ( الإدارة) شغلهم الشاغل هو تقوية جماعاتهم وشللهم داخل النادي
وحتى المواقع الإلكترونية الأهلاوية الحال ينطبق عليها وأصبح كل طرف يتم حسابه على فئة أو (شلة)
ونسمع أخبار وشائعات متضاربة لتزيد من الانقسام داخل النادي ولم نتعلم ليومنا هذا من أخطاءنا بل نكررها كما هي لتصبح علامة مسجلة باسمنا !
اليوم ما أتمناه مع إعادة افتتاح الموقع الرسمي للنادي الذي نحب ونعشق ألا نكرر سيناريو نهاية كل موسم من الأخطاء
نعم مع بداية الموسم كنت أول من رفض إقالة راشاو لعلمي باستحالة عودة ياسر السباعي في ذلك الوقت وليقيني بأنه غير السباعي
من الصعب أن نجد مدرب أهلاوي يعيد التفاف الجميع حول الفريق وعندما حصل الأمر و(طار) راشاو كم تمنيت ألا يتأخر استلام تيتا للفريق
الذي لم يأتي مبكراً ولكن نشكر الله جاء القرار السليم بعودته لو متأخراً
أمامنا شهر واحد حاسم بتاريخ فريقنا قبل نهاية الموسم قد ينقذ الكثير من الأمور ليس الموسم فقط بل هيبة الأهلي التي نأمل أن تعيد تصحيح الكثير من الأمور
أعرف بأن تلاحم جميع الأهلاوية لشهر هو قد يكون أشبه بالمعجزة ولكن كل ما نملكه هو التمني أن تبتعد الانقسامات في النادي بهذا الشهر الحاسم فما هي إلا مجرد 3 أسابيع تفصلنا على نهاية الدوري السوري على أمل تحسين مركزنا في الدوري وحجز مركز في مقدمة الترتيب
وأيضاً منافسات كأس الجمهورية التي أصبحت على الأبواب والأهم من كل هذا هو مشاركتنا الآسيوية الذي ينتظرنا فيها شهر حاسم حيث نلاقي بعد أيام معدودة ايست بنغال الهندي قبل أن نسافر لمواجهة القادسية في الكويت بعد أسبوع واحد فقط ومن الضروري جداً أن نلعب ليس فقط للتأهل بل أن نسعى للصدارة حتى لو كان الموقف صعباً
خاصة إذا ما علمنا بأن الدور الثاني هو من مباراة واحدة على أرض متصدري المجموعات ومن هنا يأتي أهمية مركز الصدارة
وعلينا أن نعلم أيضاً بأن الدور الثاني سيقام مباشرة بعد نهاية الدور الأول
ومن بعدها سوف يكون التوقف حتى شهر أيلول من أجل بقية الأدوار أي مع بداية الموسم الكروي الجديد
لذلك هو شهر (حاسم) بكل ما للكلمة من معنى فهل نرى المعجزة الأهلاوية تتحقق وننعم بشهر من الوئام في نادي الاتحاد؟.