باريس: تمثل أمام محكمة الجزاء في باريس معلمة فرنسية بتهمة الاعتداء على سيدة إماراتية ترتدي النقاب، وفق ما ذكره تقرير إخباري الخميس.
وجرت الواقعة في متجر، عندما طلبت المتهمة من السيدة العربية المقيمة في فرنسا خلغ نقابها، ثم مدت يدها وحاولت نزعه بالقوة، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة الخميس.
ولقد دافعت معلمة اللغة الانجليزية المتقاعدة، التي تجاوزت الستين من العمر عن نفسها بالقول:" إنها ليست غريبة عن الدول العربية لأنها عملت هناك، لكنها تعتبر ارتداء النقاب، في الحي السكني الذي تقيم فيه، عدوانا على النساء وعليها هي شخصيا".
وأضافت المعلمة أثناء استجواب الشرطة لها قائلة:" كنت غاضبة وأعرف أنني لم أتمالك نفسي، ذات يوم، لأن قضية النقاب تثير أعصابي".
واعترفت بأنها كشفت نقاب المدعية، مرة أولى، عندما تقابلتا في المتجر، ثم هاجمتها عندما صادفتها ثانية وقد أعادت تغطية وجهها.
وأسفر الهجوم عن اشتباك بالأيدي بين المرأتين وصفع وعض وخربشات "خدش" بالأظافر.
وتدخل حراس المتجر للتفريق بينهما، حيث طلبت كل منهما استدعاء الشرطة، واثر ذلك رفعت السيدة الإماراتية دعوى قضائية، بعدما حصلت على تقرير طبي يؤكد الأضرار الجسدية التي تعرضت لها.
يذكر أن القضية تأتي بعد يوم واحد من نشر الجريدة الرسمية الفرنسية نص القانون الجديد، الذي يحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة.