هل نحن الضعفاء ام هم الاقوياء ...
لم اعتد في حياتي ان ارى الظلم واسكت وان ارى الحقيقة ولا اتحدث
لم استطع الصمود كثيرا امام قرار التوقف عن الكتابة لعلمي ان الكتابة لن تصلح ما افسده الدهر ..
ولعلمي مسبقا ان احدا لا يقرا وان قرا فلا يفهم الا ما يرد ان يفهم ...
مرت الدقائق سريعة
وكانت لحظة البداية صباحا قرات اسماء الحكام فكانت الصاعقة ...
حكم ياباني ومساعدون سنغافوريين ومراقب لبناني ...
فعندها كانت الصدمة لان تجاربنا السابقة مع فريق الكرامة التي لم تبرد
مع الحكام الشرق اسيويين لم تكن لتمضي بعيدا ....
ولكن المفاجأة كانت ان المباريات الثلاث كانت مع فريق تايلندي ؟!؟!
اثناء النقل المباشر ... كتبت كيف يعين حكام شرق اسيويين في هذه المباراة
وكانني كنت اعلم مسبقا ان هناك ظلما قد يحدث ..
فلم تمضي الدقائق طويلا حتى سقط الممثل التايلندي ارضا وهو الذي قام بدفع
لاعبنا تالم نعم تالم كثيرا واوهم الحكم بانه تالم
لااعلم ان كانو في هوليوود سيعطونه جائزة افضل ممثل عن دوره
في تمثيل الاصابة والالم !! في تلك الواقعه ..؟!
ام ربما يكرموه في بوليوود بارفع الجوائز ..؟.؟!
ولكن طبعا لن ياخذ جائزة افضل ممثل من وطننا لانه بتمثيله كان يضرنا
وربما كان قد نفعنا ....
ورب صدفه خير من الف ميعاد ... هل فعلا هي مجرد صدفه
كانت ام ماذا هل هي مسلسل سنرى فصوله مستقبلا ؟!؟
سنراها مجددا !!! في مكان اخر وفي ظروف اخرى !!!
هل نطبق القول الساكت عن الحق شيطان اخرس ؟!؟!
فهل نحن شياطين
ام نحن لسنا الا مجرد مجموعه من الخرس
مجردة من الضمير مجردة من الكرامة ....
لماذا ولد العقل ... ان لم يكن ليستخدم
لماذا ولد القلم ...اذا لم يكن لنكتب
لماذا ولد اللسان ... اليس كي نتكلم اليس كي نعترض !!!!؟!؟
الاعتراض حق مشروع ....لكن هل نتعلم ان نعترض
وننال حقوقنا التي سلبنا اياها الاتحاد الاسيوي ....
هل هي حرب معلنة عل الرياضة السورية ...
ام انها لا تتعدى صراع داخلي رياضي سوري
للسيطرة على الرياضة السورية ساحتها الاراضي الاسيوية ..!!!
لن نضع المبررات لانفسنا ....
لن نقول اننا كنا البرازيل ...
لن نقول اننا الافضل ...
ولكن يجب ان نعامل بافضل طريقة ممكنة ...
اعرف انهم ليسو ملائكة ...
اعلم انهم ليسو اكثر من مجرد شياطين تلعب
وتنشر الخراب اينما تحل ....
اعلم انهم لو ارادو لحلو وارتحلو وصنعو المعجزات
اعلم انهم سبب كل شيء سيء
كلاهما طرفا النزاع
ليسا فقط السبب
بل ايضا المتفرج الواقف بينهما ناظرا ....
لا متكلما
صامتا
هادئا
نادما
وباكيا
لن نسمح لهم بعد الان هؤلاء المتباكين ...
الروح
هي اكثر ما نملك لندافع عنه
اكثر ما يمكن ان نصنعه ونبني امله علينا
اليوم في الشرق الاسيوي
اكتشفنا عقمنا التكتيكي
اكتشفنا عقمنا العلمي
اكتشفنا سوء تحضيرنا المنتخباتي !!!!!
فهل من المعقول ان لا يلعب المنتخب كاملا مباراة ودية
رسمية تحضيرية قبل البطولة !!!
او خلال الشهر السابق للبطولة !!!
هل من المعقول ان تخرج اصوات تردح وتطالب
بلاعبي انديتها من اجل مباراة لناديه في الكاس الاسيوية .!؟
هل من المعقول ان نفكر بنادينا فقط وننسى منتخبنا !!
هل مجد النادي اسمى واعلى !!!
فلنخرج الان من قصية المنتخب الشاب ولنتجه الى المنتخب الاهم
الى متى !!!
نعم الى متى سنبقى ننتظر هل هذه مهنتكم ان تجعلونا ننتظر .....
ننتظر ماذا ننتظر الفرح ...
هل هي هوايتكم ومهنتكم وابداعكم صنع الفشل
الالم
والدمار لما تبقى لنا من احلام ....
هل تقتلون امل في رحم امها .....هل قتلتموها حتى لا تاتي احلام !!!
ميلان قادم ... وفجر عائد
سيناريو مبدع وقصة محكمة وتختلف الاسماء
والنهاية واحدة ...
نعم حتى وان اختلف المخرج النهاية واحدة ...
متى تصدقو اننا لسنا بهذا الغباء !!!
متى تعلمو اننا نقرا افكاركم ...
وخططكم التدميرية !!
كل يغني على ليلاه ..والدمار واحد
مهما اختلفت الاطراف التي تقود
فالاطراف الاخرى التي اصبحت في الخفاء
تعمل نعم تعمل عملا يفوق عملها عندما كانت في القمة
لن نتجاوز القمة لان القمة لدينا ليست الا قعر البئر
وتحت اقدام سفهائنا ....
ان كنتم تعملون فاين ميلان ....
ميلان الديكتاتور القادم المدرب القادم
من مدرسة كروية قديمة من مدرسة اليوغسلاف المفتته الى اوصال
ديكتاتور هل فعلا نحن بحاجة لديكتاتور
اظن الجواب نعم
نحن بحاجة لديكتاتور ولكن ناطق وليس صامت ....
الحقيقة المرة ام القدر المشؤوم
هل هذا قدرنا فعلا
ام نحن من يصنعه بايدينا
وبافكار جهابذنا
متى سننتهي من هذه الدوامة لا اعلم
وربما لا احد يعلم