تستضيف العاصمة السويسرية مؤتمر «ميريديان مكة المكرمة للسلام وحوار الحضارات والأديان» يومي 22 و23 يوليو 2010. وسيحضر المؤتمر عدد من الشخصيات العالمية البارزة ونخبة من علماء الدين من جميع أنحاء العالم لدعم وتشجيع اختراع «ميريديان مكة «وتزكيته وتبني دعائمه.
وسيشهد المؤتمر حدثا إسلاميا عالميا يتمثل في الكشف عن مشروع «مكة ميريديان» الذي ستعلوه أكبر ساعة في العالم يفوق قطرها 14 مترا يدور كل ما فيها في اتجاه الطواف حول الكعبة الشريفة.
يهدف المؤتمر العالمي إلى إبراز عظمة مكة المكرمة قبلة المسلمين ومسقط رأس خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام ومهبط الوحي. ويعرض من خلال بحوث ودراسات أن مكة هي مركز الكرة الأرضية.
وتعتبر هذا المشروع الجبار والذي يمثل أول ساعة إسلامية تحمل اسم «ساعة مكة» ساعة المسلمين الأولى التي تساعد المسلم أينما كان على تحديد اتجاه القبلة، وتتميز بدوران عقاربها في اتجاه الطواف مخالفة بذلك كل الساعات الأخرى.
وقد نكون قريب جداً من أول دقة لعقارب ساعة مكة المكرمة التي سيتم وضعها على ارتفاع يفوق الـ660 متر في مواجهة الحرم المكي الشريف:
ويهدف هذا المشروع إلى وضع توقيت مكة المكرمة كواحد من التوقيتات الرئيسية في العالم في مواجهة توقيت جرينيتش، حيث سيتم ربط ساعة مكة بأكبر مراكز التوقيت في العالم مثل لندن وباريس ونيويورك وطوكيو.
ليست هذه الساعة هي الميزة الوحيدة في المشروع، بل سيكون برج ساعة مكة الملكي هو ثاني أطول برج في العالم بعد برج خليفة في دبي، حيث يبلغ طول الهيكل الإسمنتي الرئيسي للبرج 662 متر وطول الهيكل الحديدي الذي يعلوه 155 متر، أي أن طوله الإجمالي هو 817 متر ولذا فهو أعلى برج إسمنتي في العالم وثاني أطول برج في العالم بعد برج خليفة الذي يصل طوله لـ828 متر.
أما بالنسبة للساعة العملاقة الألمانية الصنع فيبلغ طولها 45 متر وعرضها 43 متر، ويمكن رؤيتها ومعرفة التوقيت من خلالها على مسافة 17 كيلومتر مساءاً (عندما تكون مُضاءة) وعلى مسافة 12 كيلومتر في النهار!
وسيحتوي المجمع الفندقي على 3000 غرفة وشقة، وستديره مجموعة فيرمونت العالمية، وسيحتوي البرج الرئيسي على متحف إسلامي ومرصد فلكي للأغراض العلمية والدينية، وستبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي ثلاثة مليارات دولار.