ف رئيس فرع مرور ريف دمشق العميد فواز الفحل عن "وصول كاميرات مراقبة جديدة إلى سورية، يتمُّ حالياً تركيبها في سيارات، حيث ستكون محمولة ضمن سيارات غير معروفة تسير على الطرقات وتصوِّر ليلاً ونهاراً، في حالتي الثبات والحركة وفي كل الاتجاهات".
وقال الفحل في تصريحات لصحيفة بلدنا المحلية إن كاميرات مراقبة جديدة وصلت إلى سورية، لكنها مختلفة هذه المرة؛ إذ ستكون محمولة ضمن سيارات", مضيفا انه تتم حاليا تركيب رادارات على سيارات غير معروفة ستوزَّع على الطرقات خلال أيام معدودة وستكون قيد الاستعمال، ولريف دمشق حصة كبيرة منها"،
وأشار رئيس فرع مرور ريف دمشق إلى أن "الهدف منها منع السرعات ومنع المخالفات، وليس تسجيل المخالفات".
وتعاقدت إدارة المرور في آب الماضي على استيراد 200 رادار محمول لتوزيعها على الطرقات الخارجية لضبط حركة الآليات بالتركيز على لوحاتها وكشف السرعة الزائدة وبالتالي التخفيف من الحوادث المرورية، حيث سيتم توزيع الكاميرات الجديدة على مداخل مدينة دمشق والأتوسترادات والمناطق المأهولة التي تشكل السرعة فيها خطراً على المواطنين.
وحول كاميرات المراقبة الحالية الموجودة في ريف دمشق، لفت الفحل إلى إن "كاميرات الريف الثابتة ليست مجدية، كون المسافات في طرق الريف تصل أحياناً إلى 100 - 200 كم، وتركيب رادارات ثابتة على هذه المحاور يحتاج إلى تكلفة مادية كبيرة جداً كما أن الكاميرات الثابتة مكشوفة، وبالتالي فإنَّ المواطنين سيعلمون بوجودها، خاصة مرتادو الطريق بشكل مستمر، لذلك تم اللجوء إلى الكاميرات المحمولة".
وتبلغ مخالفة كل زيادة من 10 إلى 20 كم عن السرعة المحددة 4000 ل.س وحسم أربع نقاط، وكل زيادة من 21 إلى 40 كم مخالفتها 7000 ل.س وحسم 6 نقاط، أما الزيادة بالسرعة من 40 كم بالساعة وما فوق فعقوبتها الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر، مع مخالفة بقيمة 25000 ليرة وحسم 16 نقطة وحجز المركبة