في صمت الأيام التي قضيتها معك...
وفي تلك اللحظات التي كنتُ فيها ....
ملك لمملكة لا وجود لها إلا في عينيكِ
في كل لمسة من يدك ...
وفي كل نظرة من عينيك ..
في كل نبضة من قلبك ...
كان صدري يلتف حولك .. معلناً احتلالك
توحّده بذاتك ..
وخضوعه لعينيك...اللتين حطمتا قلبي ...و مازالتا تحطمانه
بلحظة واحدة أعلنتِ الحرب ....
دون سبب .. دون سابق إنذار..
حتى الهدنة لم تنفع معك ..
طُرِدت من دياري ..
شُرِّدت أحلامي ...
أُعدم حبي.. و لم يبق منه سوى الأشلاء..
و لم تتكبدي عناء النظر إلي ..
وأنا أنزف أحاسيسي ..من جراح غدرك
لم تتكبدي عناء النظر إلي..
وأنا أحترق بالنار التي أشعلتها يداك
التي طبعت شفاهي عليها آلاف القبلات...
لم تتكبدي عناء النظر إلي..
وأنا ألفظ عشقي من بين ضلوعي..
لكي يكون موتي رحيماً ....
ستبقين حبيبتي ... وستبقين الخائنة ...