اندلع حريق يوم أمس الأربعاء في ما يشبه " الحرش " الكائن خلف كلية الآداب داخل الحرم الجامعي في جامعة حلب .
وقال شاهد العيان والذي كان من أوائل الواصلين إلى المكان : " انتبهت إلى الحريق من غرفتي في المدينة الجامعية و هرعت على الفور إلى المكان وكان ذلك في حوالي الساعة 10.10 من ليلة يوم أمس " .
و أضاف " وتم الاتصال برجال بالإطفاء الذين حضروا على الفور وبدأوا بإخماد الحريق بسرعة خوفا من وصوله إلى محطة التوليد القريبة " .
و حضر إلى المكان معاون قائد شرطة حلب و رئيس قسم شرطة الشهباء الجديدة في حين لم يحضر أي مسؤول من جامعة حلب باستنثاء مدير دائرة كلية الآداب و الحضور المتأخر لأحد أعضاء قيادة فرع الحزب .
و الجدير بالذكر أن الحريق و الذي بدا كثيفا لدرجة أن عددا كبيرا من طلاب المدينة الجامعية حضروا خلال لحظات كاد يصل إلى محطة لتحويل الطاقة الكهربائية و التي لو وصل إليها لكانت حلت كارثة يقينا لن يُحمد عقباها - حسب أحد رجال الإطفاء وعشرات المواطنين - .
و شوهد في مكان الحادث أربعة سيارات من فوج إطفاء حلب و الدفاع المدني .
يذكر أن المكان الذي شب فيه الحريق بقي ولسنوات طويلة " مهملا " , حيث يشهد جزء منه فقط أعمال تجميل فيما يسمى بـ " حديقة الأصدقاء " لتبقى المساحات الشاسعة المتبقية برسم العناية