أعلنت صحيفة أمريكية أن خمس شركات إنتاج أفلام إباحية توقفت عن العمل بعد اكتشاف إصابة أحد الممثلين العاملين في هذا المجال بفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV وذلك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأفادت صحيفة (التلغراف) البريطانية في عددها الصادر يوم الخميس إنه تم الكشف عن هذه الإصابة عن طريق إحدى العيادات المختصة بمراجعة الحالة الصحية للعاملين بهذا المجال، إذ تعالج شهريا أكثر من 1200 حالة.
من جهتهم، يؤكد مسؤولون في وزارة الصحة الأمريكية أن العاملين في مجال الأفلام الإباحية يعرضون أنفسهم لخطر أكبر في حال عدم استخدامهم الطرق الصحيحة في الوقاية.
ويشار إلى أنه لم يتم الكشف عن هوية أو جنس الممثل المصاب بهذا المرض.
وتعتبر الإباحية الصناعة الأولى التي كسبت المال علي شبكة الإنترنت، ومازال أقطاب تلك الصناعة يحققون نحو مليار دولار سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت مؤسسة أمريكية تعنى بمرض الايدز قد رفعت في وقت سابق شكوى ضد أكبر شركة إنتاج أفلام جنسية بسبب قيام الشركة بإهمال توصيات مؤسسات الوقاية من الأمراض الجنسية ودفع أبطال أفلامها إلى ممارسة الجنس بدون ارتداء الواقي الذكرى .
وقد قامت الشركة بإجراء بحث عن نسبة ارتداء الواقي الذكري في الأفلام التي تقوم الشركة بإنتاجها ، وتبين أن فيلم واحد فقط من مائة فيلم تم استعمال الواقي الذكرى فيه.
وترى المؤسسة أن عدم استعمال الواقي الذكرى يعرض المشتركين في الأفلام الجنسية إلى خطر الأمراض وهو ينافى قوانين العمل في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تلزم القوانين فيها أرباب العمل بتوفير أجواء أمينة للعاملين.
وتشير الإحصائيات التي قدمتها الشركة إن نسبة الأمراض الجنسية بين ممثلي وممثلات الأفلام الإباحية هي أعلى من تلك الموجودة بين العاملين في أشغال أخرى.
ويذكر أن كل عام تحدث حوالي 40000 إصابة جديدة بالايدز في الولايات المتحدة ، بمعدل 70% عند الرجال ، و30% لدى النساء وكل هذه الإصابات تكون في عمر أقل من 25 عام.